“قطر غاز” تحصل على عقد لتوريد مليون طن من الغاز المسال إلى الصين

الدوحة- بزنس كلاس:
حصلت شركة “قطر غاز” على مناقصة لتوريد مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً لمدة 10 سنوات لشركة “سينوبك” الصينية، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز”.
ونقلت الوكالة عن مصدرين، الجمعة، أن الشركة التابعة للحكومة الصينية طرحت المناقصة على الشركة القطرية، في يوليو الماضي، ومن المقرر أن يبدأ التوريد اعتباراً من عام 2023.
واستوردت الصين خلال الفترة الماضية كميات قياسية من الغاز الطبيعي المسال، متقدمة على اليابان كأكبر مستورد للوقود، بحسب بيانات تتبع السفن من مؤسسة “رفينيتيف”.
ووفقاً لوكالة “رويترز” استوردت الصين 7.198 ملايين طن من الغاز المسال، في ديسمبر الماضي، بزيادة نحو 16% عن واردات نوفمبر، بينما بلغت واردت اليابان 6.574 ملايين طن في ديسمبر، بزيادة نحو 7% عن الشهر السابق.
وكان المحللون في مؤسسة “وود ماكينزي” قالوا إن اليابان ستحافظ على تقدمها كأكبر مستورد للغاز المسال من حيث الأحجام السنوية، لكن توقعوا أن تتخلى عن الصدارة للصين في 2022.
وترتبط قطر والصين بعلاقات قوية ومتنامية في مجال الغاز، وأعلنت قطر للبترول مؤخراً توقيع عقد لحجز سعة لبناء عدد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في الصين.
وستكون الناقلات الجديدة جزءاً من متطلبات أسطول ناقلات (قطر للبترول) اللازم لدعم مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي المسال، ومن بينها توسعة حقل الشمال.
وذكرت “قطر للبترول” أنه تم توقيع العقد مع شركة مجموعة “هودونغ-زونغوا” لبناء السفن المحدودة، والمملوكة بالكامل لمؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن المحدودة.
وقطر غاز هي أكبر شركة في العالم لتوريد الغاز الطبيعي المسال، وتنتج نحو 42 مليون طن متري سنوياً، ويعد برنامجها لبناء أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال الأكبر من نوعه في تاريخ هذه الصناعة.
وينص العقد على حجز حصة كبيرة من سعة بناء ناقلات الغاز في أحواض بناء السفن التابعة للشركة لصالح قطر للبترول حتى نهاية عام 2027.
وسيسهم الأسطول بتلبية متطلبات شحن الغاز الطبيعي المسال من مشاريع قطر للبترول المحلية والعالمية، بالإضافة إلى استبدال بعض ناقلات أسطول قطر الحالي.
وسجلت صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال نمواً بنحو 6% في شهر يونيو الماضي، لتواصل تصدرها المركز الأول عالمياً بنحو 6.7 ملايين طن من الغاز الشهر الماضي تم تصديرها لنحو 10 وجهات عالمية.
ويأتي ذلك النمو رغم التحديات التي تواجه التجارة عالمياً بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وحالة الإغلاق الاقتصادي العالمي.
ووفقاً للبيانات الحديثة فقد ارتفعت حصة قطر من صادرات الغاز الطبيعي المسال عالمياً إلى نحو 26%، لتتفوق بذلك على أستراليا التي انخفضت صادراتها بنحو 6%، فيما سجلت الصادرات الروسية انخفاضاً وصل إلى نحو 20% ساهمت فيها أعمال صيانة في مايو الماضي.

السابق
قطر أثبتت كفاءتها في مواجهة التحديات الاقتصادية
التالي
مرسيدس-بنز الفئة-S.. السيارة الأفضل في العالم وقمة الفخامة والتكنولوجيا الفائقة