أكد الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال يوسف الجيدة، أن قطر استطاعت أن تضاعف اقتصادها خلال العقدين الماضيين، مشيراً إلى ان مركز قطر للمال يلعب دوراً كبيراً في جهود التحول نحو التنويع الاقتصادي.
وكشف الجيدة في مقابلة مع شبكة “بلومبرج” الامريكية أمس، أن الخطة الاستراتيجية لمركز قطر للمال والتي اعلن عنها مؤخراً سيتم اطلاقها خلال 3 أشهر، واشار إلى إن الاقتصاد القطري والخليجي يمر بمرحلة انتقالية بالعمل علي تنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد علي النفط والغاز وتشجيع شراكة القطاع الخاص.
واشار الجيدة إلى أن أهم الاهداف التي تعمل عليها الدولة هي جذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة لقطر، وشراكة القطاع الخاص وخلق مزيد من الوظائف بالاضافة لتطوير قطاع الخدمات المالية بشكل أكبر.
وقال الجيدة ان مركز قطر المالي يعمل علي بناء مدينة مالية جديدة بقطر في منطقة مشيرب بوسط المدينة، وتوقع أن تصبح الواجهة الاقتصادية للدولة.
وفي سؤال للشبكة حول تنافسية مركز قطر المالي اقليمياً أوضح الجيدة أن الهدف الأولي للمركز المالي هو تطوير الخدمات المالية المحلية قبل أن يتوجه للتنافس الاقليمي والدولي، مشيراً إلى أن السوق الخليجي يسع لمزيد من المراكز المالية، ويركز المركز علي تطوير الاقتصاد المحلي وخلق مزيد من الوظائف وجذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة، واضاف “نتطلع لجذب النمو الاقليمي في القطاعات الاخرى”.
وكشف الجيدة عن اطلاق الخطة الاستراتيجية لمركز قطر للمال خلال الثلاثة أشهر المقبلة.. وكان الجيدة قد أعلن في مؤتمر صحفي في مارس الماضي أن الخطة الاستراتيجية لمركز قطر للمال خلال الخمس سنوات المقبلة، ترتكز على خمس محاور وهي الترخيص لنحو 1000 شركة بحلول 2022 وخلق 10 الاف وظيفة والوصول لنحو 5% من القيمة السوقية لبورصة قطر وتحقيق ثلاثة أضعاف النمو في أصول الشركات المرخصة من قبل مركز قطر للمال وانشاء مدينة مالية في مشيرب قلب الدوحة.