الدوحة – بزنس كلاس:
بعد أن كشفت صحيفة واشنطن بوست بأن دولة الإمارات كانت هي المسؤولة عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية “قنا”، أعلنت الدوحة بأنها ستنفذ ما وعدت به حين تم اختراق موقع “قنا” وفبركة خطاب سمو الأمير بأنها سوف تتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة من يقف خلف الاختراق والفبركات، وذلك بالتزامن مع توجيه شبكة الجزيرة الإعلامية تهديداً مبطناً لدول الحصار بأن لا تتمادى تلك الدول وتجتاز المزيد من الخطوط الحمراء وإلا فإن “الجزيرة” ستخرج بعض ما بجعبتها للجمهور فتفضح دول الحصار التي تعربد وسائل إعلامها في الهجوم على قطر دولة وشعباً.
وفي التفاصيل، أعربت دولة قطر، عن أسفها لما نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن ضلوع دولة الإمارات العربية المتحدة ومسؤولين كبار فيها في جريمة القرصنة التي تعرض لها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية في الرابع والعشرين من مايو/أيار الماضي.
وقال الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، اليوم الإثنين، 17 يوليو/تموز، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن المعلومات التي نشرتها الصحيفة الأمريكية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ارتكاب جريمة القرصنة التي وقعت على الموقع الإلكتروني للوكالة القطرية.
وأضاف، أن هذه المعلومات التي تفيد بارتكاب هذه الجريمة النكراء والتي تصنف دوليا من جرائم الاٍرهاب الإلكتروني من قبل دولة خليجية يعد خرقاً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وللاتفاقيات الثنائية أو الجماعية التي تربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي أو الأمم المتحدة.
وأشار مدير مكتب الاتصال الحكومي، إلى أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في دولة قطر بشأن هذه الجريمة ما زالت مستمرة وسوف تتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجريمة أو المحرضين عليها كما جاء في تصريح النائب العام يوم 20 يونيو/حزيران الماضي سواء أمام القضاء القطري أو الجهات الدولية المختصة بجرائم الإرهاب الإلكتروني.
من جابنه، حذّر مذيع في قناة “الجزيرة”، دول المقاطعة، من خطورة مواصلة حملتها الإعلامية المتواصلة منذ أسابيع ضد قطر.
وقال المذيع الفلسطيني الأصل، الأردني الجنسية، جمال ريان، مخاطباً إعلام الدول التي أعلنت قطع علاقاتها بقطر، قائلاً: “إلى فضائيات دول الحصار: هجومكم على قطر والجزيرة 24 ساعة يومياً، لا يعادل تقريراً إخبارياً واحداً من 5 دقائق تبثه الجزيرة، نصيحة: توقفوا”.