الدوحة – بزنس كلاس:
تلعب المعارض دورا بارزا في تنشيط المرافق السياحية المحلية وزيادة دينامكيتها، ولذلك أضحت صناعة المعارض جزءا مهما من استراتيجية الهيئة العامة للسياحة التي تولي هذا القطاع الحيوي اهتماما كبيرا؛ بهدف تعزيز مكانة قطر كوجهة متميزة ورائدة لاستضافة فعاليات الأعمال الدولية، وقال عدد من المسؤولين إن الدوحة أصبحت عاصمة المعارض والمؤتمرات العالمية بلا منازع، مؤكدين أن الدوحة تقع حاليا في مقدمة خيارات مخططي ومنظمي الفعاليات العالمية؛ نظرا لاكتسابها مصداقيتهم وثقتهم ولما تتمتع به من عروض سياحية أصيلة وما تمتلكه من مرافق ذات طراز عالمي وشبكة نقل ومواصلات حديثة، وكذلك سهولة الوصول إليها عبر الناقلة الوطنية الخطوط الجوية القطرية، وبمقتضي هذه المميزات النوعية استطاعت الدوحة أن تكون الوجهة الأولى لتنظيم العديد من المعارض والمؤتمرات الدولية.
قال السيد عبدالعزيز العمادي، الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات «إن صناعة المعارض نشاط اقتصادي ديناميكي وحيوية ويسهم مساهمة مباشرة في الدخل المحلي من خلال المشاركات الفاعلة للمؤسسات والشركات العالمية التي تنظر إلى المعارض على أنها من أبرز آليات ومنصات استعراض منتجها، مشددا في هذا السياق على أهمية أن يراعي مخططو ومنظمو الفعاليات جانب التنوع في المعارض وأن تكون على مدار العام، مشيرا إلى أن قطاع المعارض من القطاعات التي تحقق استفادة كبيرة لكافة المرافق الخدمية ذات الصلة بصناعة السياحة مثل الفنادق والناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية ومراكز التسوق والمواصلات.
وقال العمادي إن مركز قطر الوطني للمؤتمرات واحدا من الأعمدة الرئيسية لصناعة المعارض المحلية ويلعب دورا رئيسيا في نجاح مسيرة قطاع المعارض، بفضل ما يتمتع به من بنية تحتية راسخة ومقومات متكاملة تستطيع استضافة عدد كبير من المعارض العالمية، منوها إلى أن المركز استطاع استيعاب 200 معرض خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن هذه المعارض ساهمت مساهمة فاعلة ومؤثرا في تعزيز دخل المركز وتنشيط كافة المرافق المعنية بقطاع السياحة.
وقال العمادي إن صناعة المعارض في قطر أضحت صناعة متكاملة وتلعب الهيئة العامة للسياحة دورا بارزا في تسويق مكوناتها من خلال المعارض التي تشارك فيها أو من خلال مكاتبها التمثيلية المنتشرة في كافة الأسواق العالمية المهمة للسياحة والأعمال، فضلا عن إطلاقها لسلسلة من ورش العمل الترويجية وقال إن القطاع الخاص يعول عليه كثيرا في ترسيخ صناعة المعارض، وبالتالي ينبغي أن يكون له دور إضافي من خلال إبرام الشركات العالمية لاستضافة الدوحة لعدد من المعارض والملتقيات العالمية، مبينا في هذا السياق أن مركز قطر الوطني للمؤتمرات على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة كيفما كان نوعها.
وقال العمادي إن الدوحة أضحت عاصمة المؤتمرات والمعارض العالمية بلا منازع؛ نظرا لتمتعها بمقومات صناعة المعارض الدولية من قاعات رحبة مجهزة بأحدث تقنيات الاتصال والعرض، إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها الخطوط الجوية القطرية، فضلا عن امتلاكها لشبكة مواصلات حيوية ومتكاملة.
دور فعال لهيئة السياحة
قال السيد غانم المهندي، نائب رئيس مجلس إدارة كيوسبورتس «إن الدوحة بمعطياتها التنظيمية المتكاملة وبجهود مضاعفة من الهيئة العامة للسياحة أصبحت عاصمة المعارض بلا منافس، مبينا أن قطاع المعارض له دور مؤثر في تعزيز مسيرة دخل كافة المؤسسات ذات الصلة بصناعة لسياحة مثل الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق والمواصلات وغيرها، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للسياحة التي تقع على عاتقها مسؤولية استقطاب المعارض الدولية إلى الدوحة لم تأل جهدا في هذا السياق، حيث استطاعت خلال العام الجاري جذب أكبر المعارض الدولية، الأمر الذي ساهم في تحقيق الدعم لإجمالي الدخل المحلي.
وقال المهندي «لقد أصبحت قطر وجهة جذابة للمعارض والمؤتمرات الدولية، وذلك بفضل ما توفره من عروض سياحية أصيلة وما تمتلكه من مرافق ذات طراز عالمي وشبكة نقل ومواصلات حديثة، مضيفا أن المعارض تلعب دورا فاعلا في تسويق مكونات المنتج السياحي المحلي أمام أقطاب صناعة المعارض الدولية، مشيرا إلى أن قطاع القطاع يساهم في تنظيم عدد من المعارض بدعم من الهيئة العامة للسياحة التي تترجم بجهودها الكبيرة استراتيجيتها المستقبلية.
وقال المهندي «إن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومركز قطر الوطني للمؤتمرات يساهمان مساهمة رئيسية في دعم مسيرة نجاح قطاع المعارض المحلية من خلال ما تتمتعان به من قاعات مجهزة بأحدث التجهيزات ومساحات كبيرة تتيح فرض استضافة أكبر المعارض والملتقيات الترويجية العالمية.