عملية إنقاذ ثالثة تحول دون السقوط
الدوحة- بزنس كلاس
قالت مصادر قريبة من مجموعة القنوات الفرنسية بي إن سبورتس beIN SPORTS)) أن قطر ضخت 600 مليون يورو بهدف إعادة هيكلة ديون المجموعة التي تعاني من خسائر كبيرة.
وتعتبر هذه العملية -وفق ذات المصدر- المرة الثالثة التي تقوم فيها قطر بضخ تمويلات لاستيعاب خسارة الشركة وإعادة رسملة البين سبورت، حيث قامت قطر بحقن 800 مليون يورو في العامين 2013 و2015 بهدف تغطية الديون.
وبالإضافة إلى ذلك، تغير المساهم المباشر للقنوات الفرنسية لتصبح تحت مظلة شركة بين سبورت أوروبا المحدودة، وهي شركة مقرها في لندن بعد أن كانت تابعة لبين ميديا جروب ذ م م، ومقرها في الدوحة.
ومع نموذج اقتصادي غير قابل للتطبيق لحد الآن من الصعب ان تعود شركة بين سبورت إلى توازنها في المدى القصير ، حيث تفترض التوازنات المالية لمجموعة القنوات الفرنسية نحو 5 ملايين مشترك في حين عدد المشتركين حاليا يبلغ 3 مليون مشترك مما يجعلها تحقق خسائر في فرنسا .
ويتساءل الخراء عن امكانية انسحاب بين سبورت من السوق الفرنسي في المستقبل القريب او بيعها للمنافسين في ظل غياب الشاهية للحصول على حقوق البث التلفزيوني للفعاليات الرياضية .
و البي إن سبورتس هي شبكة عالمية من القنوات الرياضية التابعة لشبكة بي إن وتنقل مجموع من بطولات العالميه وهي مشفره مشفرة وتبث محتواها وبرامجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفرنسا،والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وإندونيسيا، والفلبين، وهونغ كونغ وتايوان وأستراليا واسبانيا
ففي منطقة الشرق الأوسط تقوم القناة ببث محتواها على 17 قناة. بينما تقوم بتشغيل ثلاث قنوات في فرنسا (بي إن سبورتس 1، وبي إن سبورتس 2، وبي إن سبورتس ماكس)، وأطلقت قناتين في الولايات المتحدة (بالإنجليزية والإسبانية) في أغسطس 2012 كما أطلقت خدمة بث حية عبر الإنترنت في كندا في أكتوبر 2013، والتي أعقبها إطلاق لقناة كاملة في 31 يناير عام 2014، بعد عدة سنوات من التأخير بسبب صعوبة البيئة الرقابية في كندا. وفي أستراليا، حصلت المجموعة على تصريح بالبث بعد شراء الحقوق من قنوات سيتانتا سبورت الأسترالية،و حصلت على حقوق بث حصرية لمنافسات الدوري الإيطالي الممتاز.