تشاركُ دولةُ قطر في فعالياتِ قمَّة الويب لشبونة 2024، التي ستقامُ في العاصمة البرتغاليَّة لشبونة في الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الحالي.
ويترأسُ وفدَ دولة قطر سعادةُ الشَّيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي، ورئيس اللجنة الدائمة لاستضافة قمة الويب.
وتأتي مشاركةُ وحضور دولة قطر في قمة الويب لشبونة، للعام الثاني على التوالي، في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم النسخة الثانية من قمة الويب قطر في فبراير المُقبل، وإلقاء الضوء على نجاح الدولة في استضافة الحدث التكنولوجي الأضخم عالميًا، للمرة الأولى بالشرق الأوسط، مطلع العام الحالي، والذي أكَّدت قطر من خلاله التزامها ببناء اقتصاد متنوع يرتكز على جذب الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا وريادة الأعمال. وسيضمُّ وفدُ دولة قطر مُمثلين عن عددٍ من الجهات الحكومية وشبه الحكومية، كما سيشارك في مناقشات القمة مجموعة من المتحدثين القطريين، لإبراز قطاعات النمو في الدولة، ومن بينها قطاع التكنولوجيا الواعد. وأكَّدَ سعادةُ الشَّيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي، ورئيس اللجنة الدائمة لاستضافة قمة الويب، أن المشاركة في قمة الويب في لشبونة، التي يجتمعُ فيها قادة التكنولوجيا والابتكار من جميع أنحاء العالم، تمثل فرصة فريدة لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات، واستكشاف سبل التعاون المشترك في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم النسخة الثانية من قمة الويب قطر مطلع العام القادم.
وقالَ سعادتُه: إنَّ المشاركة في قمة لشبونة، تعكس الالتزام الراسخ بتعزيز مكانة دولة قطر كوجهة للابتكار الرقمي وريادة الأعمال، مضيفًا: » نتطلع إلى أن تثمر المشاركة في القمة عن شراكات نوعية، وجذب الاستثمارات، ودعم ريادة الأعمال، والترويج للقمة القادمة في قطر، بالإضافة إلى تعزيز التحول الرقمي في البلاد، ضمن الجهود الرامية إلى تنويع الاقتصاد القطري، تماشيًا مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، ورؤية قطر الوطنية 2030».
وستشهدُ قمة الويب لشبونة 2024 مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن القائمة النهائية للشركات المشاركة في برنامج «ابدأ من قطر»، وتضم مشاريع رائدة في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، وتعلم الآلة، وحلول البرمجيات للمؤسَّسات والشركات.
ويتيح جناح قطر في قمة الويب لشبونة 2024 الفرصةَ لآلاف المشاركين في الحدث العالمي، للتعرف من قرب على بيئة الأعمال والاستثمار في الدولة، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية وشبه الحكومية.
جدير بالذكر أنَّ جناح دولة قطر في قمة الويب لشبونة العام الماضي، شهد إقبالًا كبيرًا واهتمامًا واسعًا من المشاركين في فعاليات القمة، الأمر الذي انعكس على حجم المشاركة في قمة الويب قطر أوائل العام الحالي.
ويعكس حضور الوفد القطري في قمة الويب لشبونة 2024، التزام الدولة بتطوير بيئة خصبة تدعم الابتكار التقني، وفتح الآفاق أمام روَّاد الأعمال المحليين والدوليين، للاستفادة من الفرص المتاحة في دولة قطر، التي تواصل سعيها لتطوير الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، بما يدعم خططها الاستراتيجية للتحول الرقمي ويعزز تنافسيتها في الأسواق العالمية.