قطر: تسعة مشاريع لدعم الشباب في 2019

نظمت وزارة الثقافة والرياضة مشاركة مميزة باليوم العالمي للشباب أمس في قطر مول، وحضر الاحتفال مجموعة من رؤساء الأقسام بالوزارة، وعدد من الشباب القطري، وتهدف الوزارة إلى إطلاق 9 مشاريع للشباب العام القادم تخص الشباب وأهمها مشروع “سفراء الشباب” المعني بإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة بالفعاليات الدولية خارج البلاد باسم بلادهم، وسيتم افتتاح باب التسجيل في المشاريع الشهر المقبل، وتعتبر قطر من ضمن دول العالم التي تحرص على المشاركة بجميع التظاهرات العالمية، وقد شارك في هذه الاحتفالية العالمية مجموعة من الجهات في البلاد منها 17 مركزاً شبابياً أقاموا 22 فعالية متنوعة على مدار يومين متتالين شملت جلسات حوارية وأخرى ثقافية.

وقال ناصر المالكي رئيس قسم تراخيص العمل الشبابي بوزارة الثقافة والرياضة إن مشروع “سفراء الشباب” معني بإتاحة فرصة للشباب المشاركة في الفعاليات والمشاركات خارج البلاد باسم قطر، وقد تم تكوين قاعدة بيانات معنية بالشباب وجميع تفاصيلهم، وسيتم افتتاح التسجيل في هذه المشاريع خلال الشهر القادم، مؤكداً أن وزارة الثقافة والرياضة تساهم في دعم رواد العمل المنزلي.

ولفت المالكي إلى أن قطر من الدول التي أولت اهتماماً بالشباب، وقد جاءت مشاركة وزارة الثقافة والرياضة باليوم العالمي للشباب بفعالية متميزة بحضور مجموعة كبيرة من الشباب القطري كونها من أكبر التظاهرات العالمية.

وأضاف المالكي أن قطر من ضمن دول العالم التي تحرص على المشاركة بجميع التظاهرات العالمية، وأن التعاون الدولي اليوم واحد من أهم ركائز رؤية قطر 2030، ولذلك لابد من تواجد قطر في جميع المحافل الدولية، موضحاً أن اليوم العالمي للشباب يعتبر أحد أكبر وأهم التظاهرات العالمية، إذ أن الشباب في قطر يشكلون أكثر من 60% من نسبة السكان، لذا نجد أن الوزارة مهتمة كثيراً في مثل هذه الاحتفاليات العالمية التي تحرص على المشاركة بها ودعمها تشجيعاً للشباب وتماشياً مع التظاهرات العالمية.

وأضاف المالكي أن هناك 17 مركزاً شبابياً في قطر أقاموا 22 فعالية مختلفة على مدار يومين متتالين احتفالاً باليوم العالمي للشباب وحرصاً على المشاركة بهذا اليوم، وتضمنت الفعاليات جلسات حوارية وأخرى ثقافية بمشاركة مجموعة من الجهات.

وعن الجهود التي قامت بها الوزارة للاهتمام بالشباب أوضح المالكي أن هناك مشاريع عديدة قدمتها الوزارة مثل برنامج رواد العمل الشبابي المعني في تطوير مهارات الشباب من حيث إدارة المشاريع والتدريب، وكذلك إدارة المراكز الشبابية التي يدير غالبيتها الشباب من هم دون 25 سنة، ومن أهم البرامج التي تقدمها الوزارة هو برنامج تمكين الشباب الذي يستمر على مدار العام.

أكد الدكتور عيسى صالح الحر رئيس قسم الأنشطة والفعاليات بوزارة الثقافة والرياضة أن التركيز هذا العام سيكون على تمكين الشباب من تنفيذ الفعاليات بهذه المناسبة بأنفسهم، وأضاف: يتضمن ذلك اختيار المكان وضيوف الفعالية والمحاور التي ستناقش في جلسة الحوار وهي إحدى فقرات برنامج الاحتفال بهذه المناسبة التي تستهدف فئة هامة هي عماد الوطن، مؤكداً على أن الشباب أعدوا فقرات الاحتفال والفعالية بما في ذلك من جلسات عمل ومسابقات تثقيفية تستهدف التوعية العامة بين الشباب.

وعن الحفل قال د. الحر تضمن الحفل عزف نشيد السلام الوطني واستعراض مقتطفات من كلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التي خاطب بها الشباب، ثم عرض فيديو يوجه رسالة من شباب قطر إلى شباب العالم، وأردف د. الحر أن الحفل يتضمن “أوبريت” صغيراً وجلسة حوارية استمرت لمدة 40 دقيقة مع بعض المسؤولين.

قالت السيدة وجيدة القحطاني مديرة ملتقى فتيات برزان: إن مشاركتنا في احتفالات اليوم الدولي للشباب كانت عبارة عن عرض تقديمي لأنشودة “موطني” جسدتها فتيات ملتقى برزان، وأضافت في تصريحات على هامش المشاركة في الاحتفال، أن التجسيد كان من خلال بعض المهن التي تشير إلى حماة الوطن وقطاعات أخرى مثل الصحية والتعليمية والرياضية.

وأشادت السيدة القحطاني بمستوى الاحترافية لدى الفتيات اللواتي قدمن العرض والأصداء التي لاقاها من قبل جمهور الاحتفال وزوار قطر مول، مؤكدة أن شبابنا بطاقاتهم وأفكارهم سوف ينجزون في مسيرة رفعة وعز هذا الوطن المعطاء. كما أشادت مديرة ملتقى فتيات برزان بجهود المراكز الشبابية التي اجتهدت في وضع برنامج حافل بالأنشطة المتنوعة.

وأشارت السيدة القحطاني إلى التنسيق والتعاون بين المراكز الشبابية وبيوت الشباب من أجل هذه الاحتفالية، الأمر الذي ينعكس إيجابياً من خلال الحضور وحجم الفعاليات التوعوية والتثقيفية التي يستفيد منها جمهور الحفل.