قطر تحول الحصار إلى فرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الكواري:  10 خطوط جديدة لمصنع “روعة” لسد 40 بالمئة من احتياجات السوق

 

الدوحة- بزنس كلاس- وكالات:

تعمل دولة قطر إلى تحويل الحصار إلى فرصة للتوسع في المشاريع المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي ويكون المنتج المحلي هو الأساس.

وفي هذا الإطار أكد محمد علي الكواري مدير تطوير الأعمال في مصنع الخليج للمنتجات الغذائية المالك لماركة «روعة» أن المصنع يسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان، من خلال حزمة من المشروعات التوسعية الجديدة المدرجة بخطته الإستراتيجية المستهدف تحقيقها الفترة المقبلة، موضحاً أن التوسعة الجديدة للمصنع تشمل ما بين 8-10 خطوط جديدة، لتصل الطاقة الإنتاجية إلى 240 ألف ليتر من منتجات الحليب والألبان والعصائر، شاملاً بذلك 82 منتجاً غذائياً متعدد النكهات، وبذلك يتم سد 40% من احتياجات السوق المحلي، ومن ثم التوجه بالإنتاج المحلي إلى التصدير من خلال خطة قصيرة المدى. وأضاف أن الوحدة الإنتاجية للمصنع في الوقت الحالي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية التي تصل إلى 60 ألف طن من الألبان والحليب والعصائر يومياً، والتي يتم بيعها بالكامل، تلبية لاحتياجات السوق والتعاقدات مع الخطوط الجوية القطرية والعديد من الجهات الحكومية، مشيراً إلى عدم تأثير الحصار الذي فرضته دول خليجية على قطر على سير الأعمال في مصانع المنتجات الغذائية، بل أكد على أنه ساهم في التكاتف والتعاون بين مختلف الشركات والمصانع المحلية لتلبية احتياجات السوق، ما ساهم بشكل كبير في تعزيز الصناعة المحلية، وتثبيت جودتها ومنافستها في السوق المحلي.

وقال الكواري: إن الحكومة سارعت لتذليل العقبات أمام الصناعيين ورجال الأعمال في سبيل خدمة السوق، ما انعكس إيجاباً على زيادة خطوط الإنتاج في الفترة المقبلة لتلبي الطلب المتزايد على المنتجات المحلية، والسعي في الوقت نفسه لتصدير بضاعتنا للخارج، والذي بات هدفاً لكثير من رجال الأعمال، لافتاً في هذا السياق إلى أن الحصار كشف خطأ السماح للمنتجات الأجنبية بدخول البلاد بكميات كبيرة دون دعم المنتج المحلي الذي لابد أن يكون هو الأساس، وبالتالي باتت الفرصة اليوم سانحة لرجال الأعمال والمستثمرين المحليين للمشاركة في النهضة الصناعية الحالية والمقبلة، وأشار إلى الإيجابية والنتائج المثمرة التي تمخض عنها لقاء وفد رجال الأعمال القطريين برجال الأعمال العُمانيين، وتقديم السلطات العُمانية كافة التسهيلات لتلبية احتياجات السوق، فضلاً عن تدشين خطين ملاحيين بين ميناء حمد وميناء صلالة وصحار العمانيين، حيثُ لا يحتاج الأمر سوى يوم ونصف اليوم لتصل البضائع إلى الدوحة.

السابق
الحرب على الريال.. هباء منثور!!
التالي
CMU-Q researchers awarded 4 NPRP grants