الدوحة – بزنس كلاس:
حذرت دولة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي من مغبة التصعيد بالمنطقة في هذا التوقيت الحساس. وأكد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والأوضاع المتردية التي تواجه أمتنا العربية في الوقت الراهن؛ هي من الحجم والنوعية التي لا يمكن التصدي لها والتغلب عليها، إلا من خلال إرادة سياسية مشتركة ورؤية خلاقة؛ تمكننا من إدراك جوهر هذه التحديات والمشكلات ومستجداتها، داعياً إلى التعاون والحوار البناء الذي يرتكز على الاحترام المتبادل، وعدم المساس بسيادة الدول، لنثبت أننا قادرون على الإمساك بزمام الأمور التي تمس واقعنا ومصيرنا.
جاء ذلك في كلمته خلال أعمال جلسة العمل الأولى المغلقة لوزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ؛ الذي عقد مساء أمس بمقر الجامعة العربية.
وقال سعادته: «إن أي تصعيد للوضع المتوتر والأخطار المحدقة في منطقتنا العربية بكل ما ينطوي عليه من أبعاد دولية وتداخلات إقليمية سوف يقود إلى مخاطر بالغة الخطورة وعواقب وخيمة على الأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي والعالم، الأمر الذي يتطلب ضرورة التهدئة، وتكريس الحوار، لإنهاء كافة النزاعات والخلافات في المنطقة بين الدول العربية بعضها البعض، أو مع إيران، لكي تعود المنطقة لحالتها الطبيعية في الأمن والاستقرار». وأعرب عن ثقته في أن يصل الوزراء إلى قرارات تحقق مصالح الشعوب بعيداً عن الضغوط والانفعالات، مجدداً إدانة دولة قطر الشديدة لإطلاق الصاروخ البالستي على مدينة الرياض.