قطر بالمرتبة الثالثة بين أكبر المستثمرين في الأردن

الدوحة – عمّان – بزنس كلاس:

قال رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي، إن دولة قطر تأتي في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث حجم الاستثمارات في الأردن حيث تقدر بنحو ملياري دولار.

وأضاف نائل الكباريتي وفق بيان غرفة قطر لـ”مباشر” اليوم الأحد، أن استثمارات قطر في الأردن تتركز في القطاعين المالي والعقاري، موضحاً أن قطر هي لاعب رئيسي بالمنطقة في قطاع البتروكيماويات، إلى جانب اهتمام القطاع الخاص الأردني  بزيادة حركة الصادرات والواردات معها، وترحبيه بالمستثمرين القطريين.

ويأتي ذلك خلال استقبال غرفة قطر اليوم الأحد وفداً تجارياً أردنياً برئاسة رئيس غرفة تجارة الاردن ورئيس اتحاد الغرف العربي، نائل الكباريتي، وضم الوفد عيسى مراد، رئيس غرفة تجارة عمان، وعلاء ديرانية نقيب الصرافين الاردنيين.

ووجهت غرفة تجارة الأردن دعوة إلى غرفة قطر لتنظيم زيارة لرجال الاعمال القطريين إلى العاصمة الاردنية عمان؛ للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة والتباحث في إقامة تحالفات بين رجال الأعمال من البلدين لما فيه مصلحة اقتصادي البلدين، والغرفة القطرية ترحب.

ورحب رئيس غرفة قطر، خليفة بن جاسم، بالدعوة، منوهاً إلى أن رجال الأعمال القطريين لديهم رغبة كبيرة في تعزيز التعاون مع نظرائهم الأردنيين، وسيتم تحديد موعد الزيارة قريباً، والتي سيتم خلالها عقد ملتقى أعمال مشترك، كما سيتم أيضا على هامش الزيارة عقد اجتماع لمجلس الأعمال القطري الاردني المشترك.

وبحسب بيان الغرفة لـ”مباشر”، فإنه تم خلال اللقاء التباحث في سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، إضافة إلى مناقشة السبيل الكفيلة بتعزيز الاستثمارات المتبادلة، وإمكانية اقامة مشروعات مشتركة.

وأكد خليفة بن جاسم على ضرورة تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والذي يقدر بنحو 400 مليون دولار، لافتاً إلى أن غرفة قطر تتطلع إلى زيادة التبادل التجاري ليتواكب مع الإمكانيات المتاحة في البلدين.

ومن جانبه قال رئيس غرفة تجارة الأردن إن المقاطعة العربية مع قطر لم تؤثر سلباً على العلاقات التجارية بين القطاع الخاص في البلدين، منوهاً إلى أن رجال الأعمال الأردنيين مهتمون بزيادة جسور التعاون مع نظرائهم القطريين.

وذكر نائل الكباريتي أن المقاطعة أثرت على أسعار الواردات الأردنية من قطر بنسبة 20% على الأقل، مشيراً إلى أن القطاع الخاص القطري والأردني استطاعا من خلال علاقاتهما مع دول المنطقة أن يوجدا مسارات بديلة لعملية الاستيراد والتصدير.

وبين أن مجلس الأعمال القطري الأردني مازال قائما، وأن هناك طموحات كبرى في أن يوسع المجلس آفاق التعاون التجاري بين البلدين.

ومنذ مقاطعة 4 دول عربية لقطر في يونيو السابق وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجهة الأخيرة، ولجأت قطر إلى البحث عن بدائل لدول المقاطعة وكان أبرزها الأردن.

السابق
انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للبحث العلمي
التالي
بورصة قطر: سهم البضائع يتصدر القطاعات الصاعدة