قال عدد من تجار المعدن الأصفر في سوق الذهب المحلية، إن المبيعات حققت نمواً مقداره %50 خلال شهر مايو الحالي، وذلك مقارنة بشهر أبريل الماضي، وعزوا ذلك إلى التجهيز لموسم الأعراس، إضافة إلى اقتراب موعد حلول شهر رمضان المبارك.
وأوضح هؤلاء أن الإقبال في تزايد مستمر منذ انطلاقة شهر مايو الحالي، حيث إن السوق يعج بالزبائن خلال الفترة المسائية تحديداً، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الطلب بمستويات متقدمة.
ارتفاع حجم الطلب
ولفت التجار إلى أن غالبية الطلب في الفترة الحالية كان على الأطقم والشبكات والقطع التراثية التي يرغب العديد في ارتدائها في الشهر الفضيل، كما أن الإقبال على شراء الهدايا من المشغولات الذهبية الخفيفة لا يقف طوال العام.
وعن المصنعية أكد التجار على أنها لا تتجاوز حاجز 35 ريالاً للجرام الواحد في المصوغات البحرينية التراثية، و35 إلى 50 ريال في الذهب الإيطالي والتركي، فيما أن المحلي أقل ثمناً، حيث لا يتجاوز 20 إلى 25 ريالاً.
انخفاض الأسعار
هذا، وقد انخفضت أسعار الذهب خلال الربع الأول من شهر مايو الحالي لتصل إلى 143 ريالاً للجرام من عيار 24، بعد أن كان بحدود 147.5 ريال، فيما تراجع عيار 22 بقيمة 4.5 ريال ليصل 131 ريالاً، كما وصل ثمن عيار 21 الذي يعتبر الأكثر طلباً إلى 125 ريالاً، وذلك بهبوط قدرة 5 ريالات، وقد وصل عيار 18 إلى 107 ريال للجرام الواحد بمقدار تراجع 5 ريالات.
وتوقع التجار أن تستمر السوق بالنمو خلال الفترة المقبلة وحتى نهاية يونيو المقبل، إذ إنه في كل عام تتزايد المبيعات في شهر رمضان المبارك والأعياد لتصل إلى أعلى المستويات في العام.
نمو المبيعات
وفي هذا الشأن قال التاجر بدر اليافعي إن سوق الذهب المحلي حقق نمواً بنسبة %50 خلال شهر مايو الحالي، وذلك مقارنة بأبريل الفائت، حيث إن غالبية الطلب على المصوغات التراثية التي يتم ارتداؤها في شهر رمضان المبارك.
وأضاف: « أرى أن الإقبال كبير على السوق منذ انطلاقة شهر مايو، وخصوصاً في الفترة المسائية، حيث تزدحم المحلات بالمتسوقين الراغبين في اقتناء أحدث صيحات الموضة من القطع الذهبية».
وأوضح اليافعي أن غالبية الطلب في الفترة الحالية على الأطقم ذات اللون الأبيض من عيار 21، بالإضافة إلى القطع التراثية بسبب اقتراب موعد حلول شهر رمضان المبارك.
الإقبال
وفي نفس الصدد، أكد التاجر قاسم الشاعري على نمو مبيعات المحلات التجارية المختصة في بيع المعدن الأصفر، إذ يصل إلى ما نسبته %50 خلال مايو الحالي، وذلك مقارنة بشهر أبريل السابق. وأضاف: «لقد ارتفع الطلب إلى مستويات متقدمة، الأمر الذي عزز المبيعات، حيث يتزايد الإقبال في شهر رمضان المبارك من كل عام، ولكن خلال الشهر المقبل ستجتمع كل من مواسم عيد الفطر المبارك وشهر رمضان الكريم وموسم الإجازات السنوية».
وبين الشاعري أن أثمان المصنعية تختلف بحسب المنشأ، حيث يصل المحلي إلى 25 ريالاً بالحد الأعلى، والتراثي البحريني أو الخليجي إلى 35 ريالا، فيما أن الأعلى ثمناً يتمثل بالإيطالي والتركي الذي يصل إلى حدود 50 ريالاً للجرام الواحد.
ويبقى سوق الذهب في نمو مستمر خلال الشهر المقبل بحسب توقع التجار، الأمر الذي يعزز مبيعات المحلات التجارية التي تقوم بعرض تشكيلة كبيرة ومختلفة تناسب كافة الأذواق.