قطر: إنشاء 10 مزارع تعمل بتقنية “الهيدروبونيك” يمكن أن يحقق الاكتفاء الذاتي خلال 5 سنوات

أكد عددٌ من رجال الأعمال وأصحاب المزارع أن تشجيع الزراعة المائية من شأنه تعزيز مفهوم الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء إذا تم تطبيقها بمنهج علمي مع توفير الظروف الملائمة لنجاحها، مطالبين بضرورة إصدار تشريع لتنظيم الزراعات المائية من أجل التوسع فيها وتوفير البنية التحتية والكهرباء والماء والتسويق، وإنشاء ورصف الطرق المؤدية إلى المزارع، ومنح أراضٍ للمستثمرين وأصحاب المزارع الجادين، إضافة إلى توزيع الزراعة المائية في عدة مناطق لتقليل المخاطر الاقتصادية والبيئية وحماية المنتج المحلي من المنافسة وإعفاء المنتج المحلي من رسوم دخوله المجمعات التجارية، إلى جانب دعم المزارعين بالخبرات واستغلال البنية التحتية القائمة بالمزارع الحالية. وقالوا، في تصريحات لـ  الراية  إن الزراعات المائية في البيوت المحمية المغلقة “الهيدروبونيك” تُشكل مستقبل الزراعة في قطر، نظراً لأنها لا تحتاج لمساحات كبيرة ولا تربة ولا مياه كثيرة، وإنتاجها غزير وآمنة تماماً وذات جودة عالية وصديقة للبيئة وتوفر 75 % من المياه.

وأكدوا أن إنشاء 10 مزارع نموذجية تعمل بتقنية “الهيدروبونيك”، مساحة كل مزرعة مليون متر مربع تنتج 100 طن يومياً، يمكنه تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضراوات والفاكهة خلال 5 سنوات وتصدير الفائض للخارج، خاصة أن قطر تستهلك 600 طن يومياً من الخضراوات والفاكهة. ودعوا إلى “توطين” تقنية الهيدروبونيك وتكييفها مع البيئة القطرية.. مؤكدين أن هذه الزراعة حلقات متصلة ببعضها من المنفعة تصب في صالح وتأمين الغذاء والوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

السابق
البنك الدولي: الحد الأدنى لمستوى المنافسة عالمياً بين مصارف دول الخليج
التالي
10 شروط كفيلة بنجاح المنطقة الحرة التي تنوي قطر بناءها