قطر: إقامة قاعدة عسكرية جديدة شمال البلاد

الدوحة – بزنس كلاس:

وقعت القوات البحرية، والقوات الخاصة المشتركة، وشركة برزان القابضة، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، أمس ضمن فعاليات «ديمدكس 2018»، عدداً من الاتفاقيات مع الشركات التركية والعُمانية والأميركية والإيطالية، لتعزيز قدرات الكلية البحرية الجديدة بسفن تدريب ومعدات، وإنشاء قاعدة البروج العسكرية بالشمال، بالإضافة إلى اقتناء أحدث المدرعات والزوارق الحديثة. وكشف سعادة اللواء عبدالله السليطي -قائد القوات البحرية- أن الكلية البحرية ستكون جاهزة لاستقبال الطلاب بنهاية يونيو 2019.

وفي التفاصيل، وقعت القوات الخاصة المشتركة (التابعة للقوات المسلحة) في قطر، الثلاثاء، اتفاقية مع شركة تركية مختصة لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية شمالي البلاد.

جاء ذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2018)، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وقال اللواء الركن حمد بن عبد الله الفطيس المري، قائد القوات الخاصة المشتركة، إن توقيع الاتفاقية جاء بعد مناقصة فازت بها شركة “إم دي إس” التركية لإنشاء قاعدة “بروج” للعمليات الخاصة البحرية في منطقة الشمال.

وأضاف أن قاعدة “بروج” تشمل مركزاً للتدريب والتجهيز، وستكون على أفضل مستوى عملياتي وستوجد بها كتيبة بحرية بصورة دائمة؛ للقيام بالدوريات والعمليات البحرية التدريبية.

1

 

وأشار إلى أن القاعدة ستكون بمثابة قاعدة للعمليات الخاصة البحرية ومركز للتدريب، ما يسهم في تأمين المنطقة الشمالية.

ولم يذكر المزيد من التفاصيل عن قيمة العقد، وموعد البدء في بناء القاعدة.

وتضم “القوات الخاصة المشتركة” تحت مظلتها، “القوات الأميرية الخاصة، والقوات الخاصة البحرية، والقوات المحمولة”.

وفي السياق ذاته؛ أبرمت القوات البحرية القطرية عقداً مع شركة تركية، تصنع بموجبه سفينتين حربيتين عملاقتين لصالحها، كما وقعت القوات المسلحة عقداً تشتري بموجبه 85 سيارة مدرعة، واتفقت مع شركتين لتصنيع 17 زورقاً، 9 منها لصالح وزارة الداخلية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “الأناضول” لتصنيع السفن، سوالب أوركميز: “شركتنا ستقوم بتصنيع سفينتي تدريبات قتالية مسلحة لصالح البحرية القطرية”.

وأوضح أن “السفينة الواحدة تَسَعَ لتدريب 72 فرداً من قوات البحرية، ويمكن أن تُستخدم في مهام أخرى كحاملة نفط أو كمهبط للمروحيات”.

ولفت أوركميز إلى أنه “سيتم تصميم السفينتين حسب احتياجات القوات البحرية الأميرية القطرية، وسيكون التسليم في غضون عامين”.

من ناحية أخرى، وقَّعت القوات المسلحة القطرية عقداً مع شركة “بي إم سي”، تشتري بموجبه 85 سيارة مدرعة.

وبمقتضى الاتفاقية الموقّعة، تشتري القوات المسلّحة القطرية 85 سيارة مدرّعة؛ منها 50 من طراز “كيربي”، و35 من طراز “أمازون”، وفق المصدر نفسه، الذي لم يكشف عن قيمة الصفقة المبرمة.

2

ونقلت وكالة “الأناضول” عن رئيس مجلس إدارة “بي إم سي”، أدهم سنجاكتار، أنّ ثمة طلباً كبيراً على هذه النوعيات من السيارات المدرّعة.

وأضاف: “نحن صدّرنا قبل ذلك منها للجيش التركمانساتي والتونسي، وهذا العام (خصّصنا) الإنتاج كله للقوات المسلّحة التركية”.

وتابع المسؤول التركي: “لدينا خطوات جديّة في مجال صناعة السيارات المحلية، والشركة تتبنّى رؤية قوية في صناعة الحافلات وسيارات النقل الضخمة”.

– قوارب عسكرية هجومية

وفي السياق ذاته، وقعت القوات المسلحة القطرية عقداً مع شركتين تركيتين لتصنيع 17 قارباً عسكرياً.

وستُصنّع شركة “أريس” 9 زوارق لصالح وزارة الداخلية القطرية (خفر السواحل)؛ في حين أن شركة “يونجا-أونوك” ستُصنِّع 8 زوارق حربية لصالح القوات المسلحة لقطرية.

وتعاقدت “أريس” مع قيادة خفر السواحل القطرية على تصنيع 9 زوارق؛ منها 6 زوارق هجومية للقوات الخاصة؛ وثلاثة أخرى للعمليات الدورية في البحر.

وكانت شركة “أريس” قد سلمت للدوحة، طبقاً لاتفاقيات سابقة، 21 زورقاً وسفينة.

في حين وقعت شركة “يونجا-أونوك” عقدين مختلفين على 8 زوارق من طرازين مختلفين لصالح القوات المسلحة القطرية.

وانطلقت، الاثنين، فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2018)، وتستمرّ حتى الأربعاء.

ويشهد المعرض عروضاً ضخمة للشركات العالمية التي يصل عددها إلى 180 عارضاً من أكثر من 60 بلداً في مجال الصناعات البحرية والعسكرية.

Previous post
الاقتصاد تستدعي مركبات جيب
Next post
توقعات بنمو أكبر بالمسافرين في مطار جاتويك بدعم من القطرية