بنغازي – عواصم – بزنس كلاس:
أصبحت علاقات الجنرال الليبي خليفة حفتر المشبوهة خبراً يويماً في وسائل الإعلام العربية مع ظهور معلومات جديدة كل يوم تثبت تنسيقه على مستوى عال مع مسؤولي تل أبيب في إطار خطة متكاملة تشترك فيها أكثر من دولة عربية بتسهيل هذا التعاون افسرائيلي مع حفتر ضد غرادة الشعب الليبي. حيث ذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، المهتم بشؤون الشرق الأوسط، نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع طلب عدم الكشف عن اسمه، أن تل أبيب عمقت علاقاتها برجل ليبيا القوي المشير “خليفة حفتر” برعاية إماراتية وتنسيق سعودي أدرني.
وزعم المصدر، وفقاً للموقع البريطاني، “الجيش الإسرائيلي قصف بالطائرات مواقع عسكرية لتنظيم “داعش الإرهابي” في ليبيا لصالح اللواء المتقاعد خليفة حفتر”. وأشار إلى أن إسرائيل قصفت سرت بالطيران في 25 أغسطس/آب 2015، استجابة لطلب من حفتر أثناء زيارته لعمّان، حيث التقى سراً عدداً من مسؤولي الأمن الإسرائيليين، على حد قول الصحيفة.
وقال التقرير، الذي نشره موقع “ميدل إيست آي”، “حفتر التقى عملاء للمخابرات الإسرائيلية بوساطة إماراتية”.
وأضاف التقرير أن المشير حفتر “وعد بالمقابل بتوقيع صفقات نفط وصفقات سلاح مع إسرائيل”، لافتا إلى أن اللقاءات جرت بوساطة إماراتية.
وأشار التقرير، إلى أن “حفتر تلقى بنادق قنص وأجهزة رؤية ليلية من إسرائيل”، وربما يرجع هذا الأمر إلى منتصف عام 2014 عند بدء الحملة العسكرية التي شنتها القوات التابعة للواء “خليفة لحفتر” وقتها تحت اسم “معركة الكرامة”.