قصة غريبة جداً… لا تخرج من منزلها بسبب “الواي فاي”!

 

أجبرت سيدة تدعى “كيم دياتا” على ملازمة المنزل بشكل دائم بسبب معاناتها من حساسية تجاه الـ”واي فاي” وإشارات الهواتف.

وتعاني “كيم” من مشكلة عدم القدرة على رؤية أهلها وأصدقائها باستمرار بسبب موجات التكنولوجيا الحديثة الكهرومغناطيسية التي تسبب لها الصداع النصفي، التعب وحتى الالتهابات.

ويذكر أنه على كيم، وهي ممرضة سابقة، أن ترتدي ناموسية على رأسها في الحالات النادرة التي تغادر فيها منزلها، بحيث يمكنها أن تتوجّه فقط الى أماكن فيها ضعف في إشارات الهاتف المحمول.

وقد أجبرت السيدة على تغيير مكان سكنها مرتين وذلك بسبب وجود هوائيات الهاتف في مكان قريب من منزلها، كما إنها مضطرة الآن على أن تنام تحت ناموسية خاصة بسبب حالتها المرضية.

وتأمل كيم بأن يصبح الناس أكثر تفهماً وتعاطفاً مع حالتها غير العادية، لذلك فهي تلجأ الى التحدّث باستمرار عن حساسيتها هذه لعلّها تنجح في توضيح فكرة مرضها للناس. وتقول إن معظم الناس يعتقدون أنها مجنونة، لافتة الى أنهم لا يعلمون بما تشعر، ومشيرة الى أنها حزينة بسبب عدم قدرتها على رؤية أهلها وأصدقائها.

ويذكر أن كيم قد اكتشفت حساسيتها هذه بعدما لاحظت إصابتها ببعض المشاكل بسبب الموجات المنبعثة من الهواتف النقالة، أجهزة التلفزيون والواي فاي والأجهزة الإلكترونية.

السابق
ضوابط جديدة لتدخين “الشيشة” في المقاهي.. تعرف عليها
التالي
إمرأة سبعينية ما زالت تعرض الازياء وتكشف سرها!