يمتلئ عالم تصفيف الشعر حاليًا بالعشرات من القصات بمختلف أشكالها، الغريبة، المرتبة، الأنيقة والفوضوية، ولكن هل فكرت يومًا من أين جاءت كل تلك الأشكال؟، بالتأكيد الأمر لم يكن وليد اللحظة، فقد كانت بعض تلك القصات علامة مميزة لبعض الفترات والعقود التاريخية الطويلة الماضية.
نعرض لكم فيما يلي بعض قصات الشعر المعاصرة والتي يعود تاريخها لعقود طويلة مضت.
هارفارد كليب
تسريحة الشعر هارفارد كليب كانت معروفة من بداية العقد الخامس من القرن العشرين أي عام 1950، وهي التي تعتمد على جزء أمامي و علوي كثيف وطويل مع سوالف و جوانب كثيفة و لكن أقل طولًا .
وللقيام بتلك التسريحة حاليًا يقترح مصفف الشعر العالمي بورفوت بوب، أن يستخدم الحلاق الدرجة الخامسة في ماكينة الحلاقة للجوانب والخلفية، ودرجة 2 في مؤخرة العنق، ويكون طول الجزء الأمامي من اختيار كل فرد.
التسريحة الفرنسية
تعد التسريحة الفرنسية والتي تعتمد على الشعر الطويل نسبيًا من الأمام والذي يتم تصفيفه ليغطي جزء من الجنين، مع شعر أقل كثافة وطولًا من الجانبين من التسريحات الرائجة والتي ميزت العقد السادس من القرن العشرين إلى عام 1960.
الشعر الطويل المركب
تعد تصميم الشعر الطويل المركب من أكثر تصفيفات الشعر المنتشرة حاليًا بشكل كبير، ولكن العديد من مقتنيه لا يعلمون أن تلك القصة تعود إلى العقد السابع من القرن العشرين وهي كانت الميزة الأساسية لهذا القرن.
حيث كان الأشخاص خلال عام 1970 يقومون بتلك القصة مع استخدام لحية قصيرة الطول.
وللحصول على هذه القصة على مصفف الشعر أن يقوم بتدريج شعرك من القصير إلى الأكثر طولًا حتى يصبح شعرك ” مدرجًا مختلف طول الطبقات”.
قصة Flat-Top Fade
قد لا تتخيل أحد يقوم بتصفيف شعره بهذه القصة، ولكن في الحقيقة هذه القصة عادت من جديد لتتصدر تصفيفات الشعر المفضلة حاليًا للأشخاص ذوي الشعر الخشن نسبيًا، وتعود تلك القصة إلى عام 1980، حيث انتشرت بانتشار موسيقى الهيب بوب وكانت رمزًا له خاصة أن نجوم الهيب بوب في الولايات المتحدة كانوا من أصحاب البشرة السمراء والشعر الخشن.
ولعل صور المشاهير مثل ل بيج دادي كين، كيد ‘ن بلاي، والأمير فريش نفسه، ويل سميث، أكبر دليل على انتشار تلك القصة خلال تلك الحقبة.
وينصح مصفف الشعر العالمي بوب في حالة اقتناءك لهذا التصميم أن لا تجعل أعلى الشعر ضيق بل أجعله مسطحا على طول و قطر رأسك بالكامل.
ليام غالاغر
بالتأكيد صادقت الكثير من الأشخاص الذين يتخذون من قصة شعر ليام غالاغر تصميمًا مفضل لهم، تلك القصة التي تعتمد على الشعر متساوي الطول نسبيًا من جميع الاتجاهات – يكون الشعر طويلًا في كثير من الأحيان-، مع تصفيف الشعر الأمامي إلى اتجاه الأمام بحيث يغطي جزء كبير للغاية من الجبين، مع المحافظة على فوضوية التصفيف فالشعر لا يكون مرتبًا.
قصة ليام غالاغر تعود إلى العقد التاسع من القرن العشرين، أي عام 1990، حيث كانت تلك القصة هي العلامة المميزة لهذه الحقبة في عالم تصفيف الشعر.