واشنطن – وكالات – بزنس كلاس:
يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى، ففي الوقت الذي وافق فيه الكونغرس الأمريكي على إحالة مشروع قانون للجنة الشؤون الخارجية لوقف الدعم العسكري الأمريكي لحرب اليمن، كشف المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية نهاد عوض عن موافقة لجنة في العاصمة “واشنطن” على إطلاق اسم الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي على الشارع المقابل للسفارة السعودية.
وقال “عوض في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: ”أخبار عاجلة: لجنة العاصمة أصدرت قرارا بتسمية الشارع أمام السفارة السعودية باسم جمال خاشقجي”.
وأضاف: “لقد قمت بإدلاء شهادتي أمام اللجنة وحثثتها على اعتماد الأمر”.
Breaking news
DC commission just passed resolution 6:0 to designate the street in front of the Saudi embassy Jamal Khashoggi way.I testified before the commission and urged them to adopt it.
Thank you for good words @mdedora#JusticeForJamal #JamalKhashoggi @KarenAttiah— Nihad Awad (@NihadAwad) November 29, 2018
وأشار السيناتور الأمريكي إلى أن “هناك دعما قويا في الكونغرس لعقوبات جادة على السعودية تشمل الأفراد المعنيين في الأسرة الحاكمة”.
إلى ذلك قال السيناتور الديمقراطي ديك ديربان إن أعضاء المجلس سألوا “خلال الإفادة عن سبب غياب مديرة جهاز الـ CIA جينا هاسبيل وقالوا إنه كان بقرار من البيت الأبيض”، مضيفا: “البيت الأبيض لن يعترف بالتورط المباشر لمحمد بن سلمان في جريمة قتل خاشقجي”.
وخلال الجلسة رأى وزير الخارجية مايك بومبيو أنه “لا يوجد ارتباط مباشر بين ولي العهد السعودي وقتل خاشقجي”، لافتا إلى أنه أوضح ووزير الدفاع الأمريكي أن مشروع القرار بشأن السعودية ودورها في اليمن “توقيته غير مناسب”.
إلا أن الوزير الأمريكي قال في ذات الوقت إن إدارة الرئيس دونالد ترامب “تدرس مزيدا من الإجراءات العقابية، إذا ظهرت حقائق جديدة بشأن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.
أما وزير الدفاع جيمس ماتيس فأيد موقف الرئيس ترامب بخصوص قضية خاشقجي، وقال إنه “ليس هناك أدلة استخباراتية دامغة بخصوص تورط ولي العهد السعودي بقضية خاشقجي”.
وتابع ماتيس أنه اطلع “على ترجمة الشريط الخاص باغتيال خاشقجي”، مضيفا: “لا أستطيع أن أؤكد دعم مجلس الشيوخ لموقفنا بشأن السعودية”.