لدى ميغان ماركل أسلوب خاص في اختيار الأزياء ظهر عام 2014 حين أطلقت مدوّنتها الخاصة بالموضة واللايف ستايل The Tig، فهي تشجّع كثيراً تبنّي أزياء صديقة للبيئة من مواد عضوية قابلة للتدوير وهذا ما ظهر في مدوّنتها.
و بالرغم من أن هذا المفهوم قد يبدو للبعض بعيداً عن الترف، لكنّ ميغان خلال جولتها الملكية أدخلت العديد من الإطلالات الصديقة للبيئة إلى قاموس الفخامة والأناقة الملكية.
إطلالات راقية وصديقة للبيئة
خلال حضور حفل افتتاح دورة ألعاب invictus، اختارت ميغان فستاناً أسود من علامة ستيلا مكارتني التي تستخدم خامات صديقة للبيئة فقط، وأيضاً خلال زيارتها لجزيرة فريزر أطلّت بفستان أبيض طويل بالخطوط الطولية من علامة Reformation الصديقة للبيئة.
مجوهرات صديقة للبيئة!
لم يقتصر تبنّي ميغان ماركل لمفهوم “الإطلالات الصديقة للبيئة” على الأزياء فقط، بل أكثر ما أثار الانتباه وأيضاً إعجابنا هي المجوهرات التي صُنعت من الذهب المُعاد تدويره مثل خواتم من علامة Ecksand التي تهتم بالمحافظة على البيئة وتستخدم الذهب المُعاد تدويره.
تشجيع وتمكين السيدات حول العالم
كذلك الحقيبة الكلتش التي حملتها ميغان خلال زيارة جزيرة فيجي، تأتي من علامة Kayu الأميركية التي تُشجّع الصناعات اليدوية للسيدات.أما السروال الأسود الدنيم المُفضّل لدى ميغان خلال الزيارة فكان من علامةOutland التي تعمل على توظيف نساء من كمبوديا تعرّضن للانتهاكات لإعادة تأهيلهنّ مرة أخرى.
أحذية من البلاستيك المُعاد تدويره
ميغان اختارت أيضاً حذاءً أسود مُسطّحاً من علامة Rothy’s صُنع من البلاستيك المُعاد تدويره، كذلك الحذاء الرياضي من علامةVeja مصنوع من القطن الطبيعي والمطاط من غابات الأمازون.
ميغان ماركل مُلهمة العالم المقبلة
من المتوقّع خلال الأعوام المقبلة أن تحتل الأزياء الصديقة للبيئة الصدارة والأهمية الكبرى، لكن ما يزال ينقصها باستمرار دعم المشاهير وعلامات تُجيد التصاميم الأنيقة المُبتكرة. لكن بعد إطلالات ميغان ماركل خلال الجولة الملكية، نتوقّع أن تُصبح المُلهمة الأولى لتبنّي هذه الأزياء.