قبل عامر زيان نجوم وقعوا في فخ المخدرات ودراسة جديدة تكشف إحصاءات مخيفة

سنوات طويلة قضاها الفنّان عامر زيان في الفن، بقي اسمه بعيداً عن التداول الإعلامي ليصبح اليوم الأكثر بحثاً على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد انتشار فيديو له وهو يتعاطى المخدّر أمام الكاميرا، فيديو قال إنّه قديم يعود إلى العام 2012، وإنّه استدرج إلى فخ، لتدور بعدها نقاشات ما إذا كان ما أقدم عليه زيان يصنّف في خانة الحريّة الشخصيّة، أم جرم يستحق العقاب عليه، بمعزل عن رأي القوانين الجزائيّة بهذا الخصوص.

إحصاءات مخيفة
أظهر “تقرير المخدرات العالمي لعام 2016″، الذي أصدره “البرنامج العالمي لمكافحة المخدرات والجريمة” (UNODC) التابع للأمم المتحدة قبل أشهر قليلة، أنّ نحو 250 مليون شخصاً في العالم يدمنون المخدّرات.
وقدّم التقرير إحصاءات من بلدان عربية تظهر ارتفاع عدد المدمنين بشكل مخيف.
ورغم أنّ معظم الجرائم المرتكبة يتبيّن أنّ مرتكبيها هم أشخاص كانوا تحت تأثير المخدّرات، إلا أنّ إدمان النجوم المخدرات يأخذ دائماً الحيّز الأهم من التداول، ويطرح تساؤلات حول السبب الذي قد يدفع بشاب وسيم وثري ومحبوب إلى الغرق في آفة مخدرات قد تقضي على مستقبله الفنّي وتقوده إلى الدمار.

من هم النجوم الذين وقعوا في فخ الإدمان؟
ينكر معظم الفنانين الذين وقعوا في براثن المخدّرات التجربة ويصرّون على أنّهم وقعوا ضحيّة فخ من قبل منافسين في الوسط الفنّي، إلا أنّ البعض يحاول أن يجعل تجربته ملهمة للكثيرين ليتعلموا منها.
الفنانة دينا الشربيني كانت واحدة من ضحايا الإدمان، إذ ألقي القبض عليها في أواخر العام 2013، وسجنت لمدّة سنة بتهمة تعاطي الممنوعات، لتواجه بعد خروجها من السجن مشاكل كادت تقضي على حياتها الفنية، قبل أن تتجاوز الأزمة بأقلّ الأضرار.
ولدى شيوع خبر زواجها من الفنان عمرو دياب، عادت القضية إلى التداول، بما لا يدع مجالاً للشكّ بأنّ قضايا المخدّرات تبقى نقطة سوداء في سجل الفنان مهما حفل سجّله لاحقاً بنقاط مضيئة.

سمير صفير يعترف…
الملحن سمير صفير هو أحد ضحايا الإدمان الذين قرّروا تحويل تجربتهم إلى درس ملهم للفنانين الشباب لتجنّب الوقوع في تجربة مماثلة نتائجها مدمّرة.
فقد اعترف صفير في مقابلة أجراها مع الزميل زافين قيومجيان قبل سنوات، أنّه وقع ضحية إدمان المخدرات لمدّة خمس سنوات، بعد أن صوّر إليه أنّها تفجّر عبقريّته كملحّن ليكتشف لاحقاً أنّ هذا الأمر لا يعدو كونه وهماً لا أساس له من الصحّة.
وقال صفير في أكثر من مقابلة له، إنّه أصبح أسير الإدمان إلى أن قرّر الإقلاع عنه بمساندة زوجته التي كانت الداعم الأساسي له ليتخلّص من آفة الإدمان التي كادت تدمّر حياته.

السابق
نادين نسيب نجيم: فوجئت بزواج تيم حسن وهذا ردّي على نادين الراسي
التالي
مريم أوزرلي تنفصل للمرة الثانية عن حبيبها بعد شهر ونصف على عودتها له