قادة قطاع الطاقة بالعالم يجتمعون في الدوحة

الدوحة – بزنس كلاس:

أوضحت مصادر مطلعة بأن قادة العالم في قطاع الطاقة سيجتمعون في الدوحة على هامش مشاركتهم في منتدى الدوحة منتصف شهر ديسمبر / كانون الأول المقبل. ودشن منتدى الدوحة الذي سيعقد يومي 14 و15 ديسمبر المقبل هويته البصرية الجديدة، تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتحت شعار صنع السياسات في عالم متداخل والذي يتناول 4 قضايا رئيسية مثل الأمن والسلام والوساطة والتنمية الاقتصادية.
ومن المتوقع أن تتناول النسخة القادمة من منتدى الدوحة العديد من القضايا الإقليمية والدولية مثل الأزمة السورية والأمن السيبراني والأزمات في المنطقة يناقشها خبراء من مختلف انحاء العالم.
وأطلق منتدى الدوحة هوية بصرية جديدة حملت شعار «حيث تتعدد الأفكار وتلتقي الدبلوماسية بالحوار». وفي إطار الطموح المتجدد لـ«منتدى الدوحة»، صُمم الشعار والعلامة الجديدة لتعزيز هوية المنتدى وتوحيدها وتقوية حضوره وسمعته العالمية في مجال صياغة السياسات.
وقال الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في حفل إطلاق الهوية الجديدة، إن العالم اليوم أصبح يتحرك بسرعة كبيرة غير مسبوقة وينتقل في سياساته ويشهد نظاماً جديداً يحدد السياسات والحالة العامة.
وأعلن سعادة وزير الطاقة والصناعة أن الجلسة المتعلقة بالطاقة في منتدى الدوحة القادم سيشارك فيها قادة الطاقة في العالم من بينهم الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز والكثير من التنفيذيين من الجهات المختلفة حول العالم، وستكون حوارات مختلفة تتسم بالشفافية تتحدى أصحاب الفكر وسنتابع اجتماع كل الشركاء وافكارهم بغض النظر عن اختلافهم في الرأي معنا.
وأضاف وزير الطاقة والصناعة أن المنتدى يعد بمثابة الفرصة للجمهور للاستماع الي الأشخاص الأكثر تأثيراً في عالم صناعة الغاز الطبيعي المسال.

المتحدثة باسم الخارجية: 600 شخصية من الرؤساء والوزراء والخبراء يشاركون في منتدى الدوحة

جلسات خاصة لأربعة وزراء قطريين أبرزهم الخارجية والاقتصاد والمالية

وفي هذا السياق، أعلنت السيدة لولوة راشد الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن شركاء دوليين لأول مرة في النسخة القادمة من منتدى الدوحة منتصف ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن هذه الشراكات تعد جزءاً من الهوية الجديدة للمنتدى، بالاضافة لتدشين موقع جديد لمنتدى الدوحة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية على هامش اطلاق الهوية الجديدة لمنتدى الدوحة أمس، أن المنتدى سيشهد مشاركة أكثر من 600 شخصية، من رؤساء دول ووزراء وخبراء بينهم 350 شخصية من خارج قطر وشخصيات هامة مثل نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن الشراكات الجديدة لمنتدى الدوحة تضم أسماء كبيرة من بينها مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يعدّ شريكا لمنتدى الدوحة، إلى جانب مجموعة الأزمات الدولية، ومجلس العلاقات الخارجية الأوروبية، ومركز بروكنجز الدوحة، ومؤسسة مراقبة الأبحاث التي تعدّ رقم واحد في الهند، إلى جانب مراكز أبحاث أخرى وشركاء مهمين من سنغافورة ودول أخرى. إن هذه الشراكات تعدّ جزءاً من الهوية الجديدة للمنتدى، وهذا ديدن المؤتمرات الدولية التي تقوم على الشراكات وهناك تنوع في الفكر ونوع الخبرات التي ستكون حاضرة في المنتدى، وسنستفيد من خبراتهم وشبكة العلاقات التي لديهم، وهم يستفيدون من مرافقنا وخدماتنا.

جلسات خاصة لأربعة وزراء أبرزهم الخارجية والاقتصاد والمالية

وقالت إن المنتدى سيشهد تنظيم جلسات يتحدث فيها كل من سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وسعادة علي شريف العمادي، وزير المالية، وسعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، وحسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث سيتم بالمناسبة تنظيم عشاء رفيع المستوى للإعلان عن مشروع مهم مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث.

الأمين العام لوزارة الخارجية: الأمن السيبراني ومشكلات الشرق الأوسط أبرز ورش عمل المنتدى

قال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية إن المنتدى الذي انطلق منذ ما يقارب العشرين عاما من قلب العالم وأوسطه ليكون جسرا بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب، وبين اليسار واليمين. لم يُقَصِ المنتدى منذ انطلاقه دولةً ولا عرقا ولا دينا ولا تيارا فكريا او سياسيا، بل كان دائما منصة للجميع يتحاور فيه الفرقاء بأريحية لعلهم يجدون المنطقة الوسطى لتسوية خلافاتهم، ويتفاعل فيه الأصدقاء بإبداع من أجل مواجهة التحديات معاً.
وأضاف أن الهوية الجديدة للمنتدى تأتي ادراكاً منا بأهمية مواكبة التغييرات المتسارعة في عالم اليوم، ولكن المبادئ التي قامت عليها هذه المنصة لن تتغير، والتي تتلخص في تفعيل الدبلوماسية والتي من بينها دبلوماسية المؤتمرات لحل الخلافات، وضرورة الحوار الحيوي والجاد والصريح من أجل ترشيد السياسات، ومحورية التنويع الفكري للوجود الإنساني والمحافظة عليه.
وبين الأمين العام لوزارة الخارجية أن رياح التجديد لا تستثني أحدا أو شيئا، كان لزاما علينا تجديد منتدى الدوحة ليس شكلا فحسب بل مضمونا أيضا، فاستحدثنا شراكات مع عدد من المؤسسات البحثية الرائدة كما نرحب ببعضهم هنا معنا الْيَوْم، وحتى لا يفوتني ذكر أي من هذه المؤسسات فإنني أعول عليكم أيها الحضور الكريم للنظر في المطبوعات والشعارات من حولكم للتعرف على شركاء المنتدى لهذه النسخة.
وبين الأمين العام أن شركاء المنتدى سيناقشون في ورش المنتدى المختلفة عددا من القضايا المهمة مثل الأمن السيبراني ودور الاتحاد الأوربي في الوساطة في مشكلات الشرق الأوسط وغيرها من القضايا بعيدا عن الأضواء وبشكل مركز لاصدار التوصيات ونشرها في أوراق. عقد المنتدى كذلك شراكات مع مؤسسات إعلامية دولية تجدون شعارات بعض منها حولكم ويأتي ذلك ايمانا منا بأن الجمهور هم جزء أساسي من المعادلة ومنتدى الدوحة يفتخر بكل هذه الشركات.

صناعة المؤتمر

وقال حسن الابراهيم القائم باعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة إن استراتيجية السياحة تدعم صناعة المؤتمرات الوطنية والعالمية من اجل استقطاب المزيد من الاستثمار ولنقل صورة قطر خارجياً. وقطر لديها صورة مميزة خاصة قرار القيادة بتسهيل التأشيرات واعفاء مواطني نحو 88 دولة من التأشيرة وحسب التصنيفات منظمة السياحة فان قطر تعتبر الدولة الأكثر انفتاحا في الشرق الأوسط والثامنة على مستوي العالم.

الأفكار والنقاشات

وقال الدكتور طارق يوسف مدير مركز بروكنز الدوحة، ان الدوحة أصبحت تضم العديد من الفعاليات وتنشط بشكل مستمر وتنخرط في نقاشات مؤثرة حول المسائل الصعبة التي يواجهها في العالم.
واضاف إن الفعاليات والمؤتمرات التي تشهدها الدوحة خلال هذا الأسبوع وحده تبرهن على أن قطر باتت موطنا للحوار المفتوح والنقاشات الحرة حول أصعب القضايا التي تواجه العالم العربي. إن الدوحة استحقت وعن جدارة لقب عاصمة الفكر الحر والنقاش الصادق، ونحن في مركز بروكينجز فخورون بكوننا شركاء لهذه النسخة من منتدى الدوحة.
ويضم منتدى الدوحة 2018 مجموعة من أبرز الشركاء الاستراتيجيين وهم كما يلي: مؤتمر ميونخ للأمن، ومجموعة الأزمات الدولية، والمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية. أما شركاء المحتوى لدى المنتدى الذين سوف يشاركون في جلسات المنتدى الفردية فيضمون معهد راند والمركز الدولي لدراسة التطرف العنيف ومؤسسة أوبزرفر للأبحاث، ومركز ناشونال انترست، ومركز تنمية الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلس، ومعهد راجارتنام للدراسات الدولية، ومعهد الدوحة، ومنتدى فالداي الدولي، ومنظمة التحالف العالمي للأراضي الجافة، ومركز بروكنجز الدوحة. أما قائمة الشركاء من الجهات الحكومية في قطر فتضم وزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الطاقة والصناعة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والهيئة العامة للسياحة.

السابق
حديقة “زارياديه” في موسكو ضمن قائمة أجمل الأماكن لعام 2018
التالي
1.5 مليار دولار.. ارتفاع حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا 56%