يحدث عكس ما قد نتصور، حتى الملكة إليزابيث تتناول عشاءها في الخارج من حين لآخر.
وتتبع ملكة بريطانيا , نظامًا غذائيًا خاليًا من النشويات بحيث تتناول كميات قليلة جدًا من الطعام بحسب ما صرح به طباخها الخاص في أكثر من مناسبة، لكن متعة تناول الطعام في الخارج، بخاصة في تلك المطاعم الراقية، تغلب على طبعها المحافظ.
وإليك قائمة بالمطاعم التي استقبلت الملكة إليزابيث الثانية، لتحرصي على زيارة بعضها عند زيارتك المقبلة لإنجلترا، ولتحصلي على تجربة ملكية في مطاعم فخمة.
“بيلاميز”
تأسّس 2004، على الطراز الفرنسي للمطاعم غير الرسمية. يعطيكِ انطباعًا بالراحة والدفء بصورة فورية، حتى بمجرّد مشاهدة الصور. زارته الملكة في العام 2006، وكرّرت زيارتها مستمتعة بالكافيار وسمك الإنكليس المدخّن.
“كلاريدجز”
“يُعد فيرا” اسم المطعم الشهير الذي كان قاعة احتفالات تاريخية في فندق كلاريدجز، تلتقي فيه الملكة بأفراد عائلات مالكة أخرى من حول العالم، ويقدّم قائمة طعام راقية متنوعة حسب الموسم.
“دورتشستر”
يعتبر الفندق الذي استقبل مطعمه الملكة حين كانت أميرة، أي في شبابها في الأربعينيات من القرن الماضي، ومنذ إعلان خطوبتها على الأمير فيليب. يتضمن الفندق مطعمين راقيين أحدهما “آلان دوكاس” الحائز على ثلاث نجمات ميشلان، والآخر “ذا غريل”.
“ذا غورينغ”
و تقع قاعة طعام “ذا غورينغ” الشهيرة بتصاميم “دافيد لاينلي” وستائره الحريرية من “غينسبورو”. وقد تكرّرت زيارات الملكة لهذه القاعة أكثر من مرة، وكان يُقدّم لها طبقها المفضّل على الدوام.
“ذي آيفي”
و شوهدت الملكة في هذا المطعم العصري،فقط في العام الماضي، ذي النوافذ من الزجاج الملوّن، والذي جددت ديكوراته على يد ستوديو “مارتين برودينزكي” احتفالًا بعيد تأسيسه المئة.
“ذا ريتز – لندن”
و يشهد هذا المطعم احتفالات الملكة في فندق الريتز في لندن، فقد احتفلت بين جنباته المزخرفة الأنيقة بعيد ميلادها الستين، والثمانين، واليوبيل الذهبي لحكمها، وهو بالتأكيد وجهة مناسبة لمثل هذه الاحتفالات الملكية.