“أترى كلّ هذا؟ هو ملكٌ لعائلتي نتيجة عقود من العمل المضني.” هذا ما قاله لورينزو باسيتي وهو يشير إلى الهضاب المحيطة بعقاراته.
يعمل باسيتي في رعاية الأغنام، لكن ما يميزه عن سائر الرعاة في العالم هو أنه ملياردير، كحال باقي سكان وادي كومينو في منطقة تشوتشاريا في جبال إيطاليا الوسطى.
وإن بحثت عن منطقة تشوتشاريا في خريطة إيطاليا، قد لا يحالفك الحظ غالباً، لأنها ليست موجودة رسمياً على الخرائط، عدا عن كونها مجهولة لغالبية الإيطاليين.
وفي الماضي، كانت هذه المنطقة منسية وفقيرة، على مشارف الدولة البابوية. لكنها نهضت اليوم بفضل المزارعين ورعاة المواشي، الذين جمعوا الثروات عن طريق مواشيهم ولحومها وأنواع الأجبان المختلفة التي ينتجونها من حليبها.
وأسس سكان المنطقة منتجعات ريفية ومطاعم لذيذة، حيث النوافير والآثار التي تعود إلى القرون الوسطى، والمعابد الوثنية القديمة.
من الفنادق الأخرى في المنطقة فندق “Sotto le Stelle،” الذي أُسس داخل قصرٍ كان في الماضي مسكناً لرئيس دير عاش في بلدة بيسينيسكو.
صورة لوادي “Valley of Mystery” في منطقة تشوتشاريا الإيطالية.
تشكيلة من السجق والأجبان والمربى المصنوعة محليّاً.
إحدى غرف النزل بإطلالة مميزة.
نُزُل “Boutique B&B” الفاخرة، التي يمتلكها راعي المواشي لورينزو باسيتي.
وأسس سكان المنطقة منتجعات ريفية ومطاعم لذيذة، حيث النوافير والآثار التي تعود إلى القرون الوسطى، والمعابد الوثنية.
وفي الماضي، كانت هذه المنطقة منسية وفقيرة، على مشارف الدولة البابوية. لكنها نهضت اليوم بفضل المزارعين ورعاة المواشي، الذين جمعوا الثروات عن طريق مواشيهم ولحومها وأنواع الأجبان المختلفة.
إن بحثت عن منطقة تشوتشاريا في خريطة إيطاليا، هناك فرصة كبيرة أنه لن يحالفك الحظ، لأنها ليست موجودة رسمياً على الخرائط، عدا عن كونها مجهولة لغالبية الإيطاليين.