في هذه الأمكنة تتكاثر الجراثيم أكثر من تكاثرها في المرحاض

هوَس النظافة أمر منتشر بكثافة في حياة الكثير من الناس، بحيث تراهم يحملون زجاجة مطهّر أينما وُجِدوا، ويطهرون أيديهم كلما لمسوا شيئًا ما. بل تراهم يقومون بالمستحيل من أجل تجنّب الجراثيم، بحيث يعمدون إلى تجنب الزحمة ويبتعدون من المرضى. ولكن الهوَس والإفراط في كل شيء، أمر قد ينقلب عكسيا.
البكتيريا والجراثيم موجودة في كل مكان، ومهما سعَيت لحماية نفسك، فإنك لن تستطيع حمايتها بالكامل. فالجراثيم موجودة في أماكن لا تخطر على بالك.

إليك في الآتي الأماكن التي تكثر فيها البكتيريا والجراثيم:

لوحة تقطيع اللحم والخضروات، استخدام اللوحة الخشبية لتقطيع الدجاج واللحم ثم استخدامها لتقطيع الفواكه ينقل العديد من الجراثيم للجسم، لذا فإن غسل هذه الأدوات بالماء البارد لا يكفي، وينصح الخبراء باستخدام الماء الساخن في غسلها وتجفيفها جيدًا بعد كل استخدام.

حنفيّة المياه، فتح حنفيّة المياه ثم استخدام اليد بعد ذلك مباشرة في تناول المقرمشات ينقل كل البكتيريا الموجودة على مقبض الحنفيّة للإنسان.

أدوات التنظيف، يحتوي المطبخ على الكثير من البؤر الغنية بالبكتيريا ومنها فرش وأدوات تنظيف الأواني والأحواض التي يجب غسلها جيدًا وتركها تجف بعد كل استخدام، إضافة إلى غسل اليدين جيدًا.

لوحة المفاتيح وفأرة الحاسوب، يقول الخبراء إن البكتيريا الكامنة في لوحة المفاتيح والفأرة تزيد عن تلك الموجودة في المراحيض، لا سيما وأن معظم الناس يحرصون على غسل أيديهم بعد استخدام المرحاض وهو ما لا يحدث مع استخدام لوحة مفاتيح الكمبيوتر.

أدوات الرياضة المستعارة، كأحذية التزلج على الجليد مثلًا أو حذاء البولينغ، فإنها تنقل الفيروسات والبكتيريا بسهولة نظرًا الى استخدامها من قِبل عدة أشخاص

الثلاجة، يقدر الخبراء عدد البكتيريا الموجودة في أركان الثلاجة بأكثر من تلك الموجودة في المرحاض، لذا يجب الاهتمام بتنظيف أركان المبرد من الداخل والخارج.

السابق
في شرم الشيخ محطّات سياحية مذهلة تُشجع المرء على زيارتها
التالي
فوائد تناول الفشار يوميًا