ميامي – بزنس كلاس:
أشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين في مستهل كلمته أمس في المنتدى الاقتصادي القطري – الأميركي بالعلاقات التاريخية التي تربط بين دولة قطر والولايات المتحدة. لافتا إلى أن هذا المنتدى يأتي في ظل مجموعة من التحديات التي شهدتها دولة قطر إثر الحصار غير القانوني والجائر المفروض عليها منذ ما يقارب العام.
وأوضح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني قائلا:”لقد تمكنت دولة قطر بفضل توجيهات القيادة الحكيمة والشراكة بين القطاعين العام والخاص من تجاوز مختلف تحديات الحصار والمحافظة على استمرارية حركة كافة القطاعات الاقتصادية بصورة طبيعية عبر افتتاح ميناء حمد الجديد الذي ساهم باستحداث خطوط تجارية مباشرة مع عدد من الموانئ الاستراتيجية حول العالم، بما عزز مكانة دولة قطر كمركز تجاري مهم في المنطقة، علاوة على أسطولنا الجوي الذي أكد مدى قوته رغم غلق المجالات الجوية”.
وأردف سعادته أن القطاع الخاص استطاع تحديد أولويات جوهرية تتعلق بتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات الحيوية مشيرا في هذا السياق إلى أن سياسة التنويع الاقتصادي لدولة قطر ساهمت في جعلها وجهة جاذبة للعديد من الشركات الأجنبية ومنها الشركات الأمريكية.
وفي هذا الصدد، دعا سعادة رئيس مجلس إدارة رابطة الأعمال القطريين القطاع الخاص الأمريكي إلى العمل مع القطاع الخاص القطري للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تقدمها الدولة في العديد من القطاعات مثل القطاع الصناعي والقطاع السياحي إلى جانب قطاع الأمن الغذائي والتعليم والصحة”.