قالت شبكة فيس بوك إنها قامت بتحديث معادلاتها الحسابية للحد من عمليات إحالة مستخدميها إلى مواقعٍ وصفتها بالخدّاعة والمتدنيةٍ بغية مكافحة الرّسائل الاقتحامية والأخبار الخاطئة. فيس بوك وفي بيان رسمي قالت: “مع هذا التّحديث، استعرضنا آلاف المواقع الإلكترونية التي تتضمن رابطًا من أو إلى فيس بوك لتحديد تلك التي ليس فيها الكثير من المحتوياتِ، وتعرض فيها إعلانات صادمة أو مؤذيةً أو حتى مسيئةً”. وأوضح البيان أنّ الهدف هو “التّخفيف من الرّسائل الخدّاعة وزيادة تلك الإعلامية”.
جهود حثيثة لإنهاء المغالطات
تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود التي تبذلها فيس بوك لمكافحة المعلومات المغلوطة، إثر اتهامها بأنّها أتاحت انتشار عدد كبير من هذه الأخبار الخاطئة خلال الحملة الانتخابية الأميركية، مساهِمةً في فوز دونالد ترامب.
مبادرات عدّة
فيس بوك الذي يضم نحو ملياري مستخدم في أنحاء العالم، أعلن عن مبادراتٍ عدة للتعاون مع وسائل الإعلام تعاونًا وثيقًا والحد من انتشار الأخبار الخاطئة.
وظائف فيسبوكيّة شاغِرة
وفي سياق منفصل، كانت فيس بوك قد أعلنت استعدادها لتوظيف ثلاثة آلاف شخص، لمراجعة المقاطع المصوّرة للجرائم وعمليات الانتحار، في أعقاب بث عمليات قتل على الهواء مباشرة عبر المنصّة. سينضم الموظفون الجُدد إلى 4500 موظف موجودين بالفعل للقيام بمثل هذه المراجعة.
محاولات حثيثة من فيس بوك
شركة فيس بوك كانت قد واجهت مؤخرًا انتقادات لعدم قيامها بما يكفي لمنع نشر مقاطع مصورة، مثل جريمة القتل التي وقعت في كليفلاند وقتل رضيعة في تايلاند، على الموقع. المقاطع المصوّرة والمشاركات التي تتمحور حول العنف، تُنافي شروط الخدمة الخاصة بفيس بوك، لكن في معظم الحالات يتوجّب على المستخدمين إبلاغ الشركة بالمقاطع لمراجعتها واحتمال إزالتها.