
كشف المتحدث باسم موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك بمحض الصدفة عن رأي إدارة الموقع في الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب.
فبدأت القصة عندما أرسل موقع BuzzFeed الإخباري سؤالا إلى المتحدث باسم فيس بوك يستفسر عن رأي موقع التواصل بسياسة ترامب بشأن إنشاء قاعدة بيانات لتعقب المسلمين في الولايات المتحدة.
وكتب المتحدث باسم فيسبوك رأيه بالطريقة الأنسب للرد على هذا السؤال، لكنه أرسله عن طريق الخطأ إلى محرر موقع BuzzFeed، بينما كان ينوي إرساله إلى زميله في فيس بوك.
وفي البريد الإلكتروني اعتبر المتحدث باسم فيس بوك أن من الأفضل عدم الرد على السؤال، معتبرا ترامب وسياساته قائمة على الجدلية والمغالطات وخاصة فيما يتعلق بسجل المسلمين.
كان موقع فيس بوك أعلن بشكل رسمي يوم الأربعاء أنه لن يتعاون مع أي طلب بتصنيف مستخدمي الموقع بناء على ديانتهم وذلك في رد واضح على ترامب.