نشر تنظيم الدولة الإسلامية مقطع فيديو زعم أنه يظهر قتل جنديين تركيين حرقا في سوريا.
ويقول التنظيم إن الجنديين كانا قد أسرا في نوفمبر/تشرين الثاني. ويضيف أن قتلهما جاء انتقاما لقتل تركيا مسلمين.
ولم يتسن التثبت من صحة ما ورد في مقطع الفيديو من مصدر مستقل. كما لم يصدر أي رد فعل من جانب الحكومة التركية.
ونشر تنظيم الدولة الإسلامية مقطع الفيديو على مواقع الكترونية التابعة له.
وأعلن الجيش التركي في وقت سابق أنه فقد الاتصال بجنديين اثنين في شمالي سوريا الشهر الماضي.
من جانب آخر قال الجيش التركي إن 14 جندياً قتلوا خلال معارك شرسة في مدينة الباب السورية مع ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وأضاف الجيش أن “نحو 33 جندياً آخرين أصيبوا خلال هذه المعارك”. وتعد هذه هي الخسارة الأكبر للجيش التركي في يوم واحد منذ بدء عملياته العسكرية في سوريا في أغسطس/آب الماضي.
وأوضح الجيش أن ” تنظيم الدولة الإسلامية استخدم العديد من الانتحاريين”، مضيفاً أنه “قتل 138 عنصراً من التنظيم خلال هذه المعارك”.
ولم يتسن التأكد من هذه الحصيلة بشكل مستقل. وعلى صعيد متصل، فإنه في الوقت الذي أضحت فيه مدينة حلب قريبة جداً من أن تصبح تحت سيطرة القوات السورية النظامية، فإن المعارك احتدمت في مدينة الباب.
ويقول سباستيان آشير، محرر بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط، إن ” تركيا شنت عمليات عسكرية تسببت بخسائر فادحة لتنظيم الدولة”، مضيفاً أن “الجيش التركي قريب جداً من الحاق الهزيمة بالتنظيم في مدينة الباب”.
وتبعد هذه المدينة الاستراتيجية نحو 20 كيلومتراً من الحدود التركية، وتحاول القوات التركية دفع عناصر تنظيم الدولة والقوات الكردية إلى خارجها.
أما في رابط الفيديو التالي فيرجى التحذير من رؤية المحتوى لقسوته حيث يعرض عملية حرق الجنديين بكل تفاصيلها.. يرجى عدم المشاهدة من قبل الأطفال أو في وجودهم: