رصد إنترنت – بزنس كلاس:
المعبر الذي صممه المهندس المعماري العالمي سانتياغو كالاترافا، يعتبر احد أهم مشاريع البنية الإستراتيجية في قطاع البنية التحتية المزمع تنفيذها في قطر،وأكثرها تقدماً من الناحية التكنولوجية في المنطقة،وسيشكل إيقونة معمارية جديدة ترمز لدولة قطر ومعلماً للدولة على مستوى العالم.
مشروع "معبر شرق" .. أيقونة معمارية وأحد المشاريع الاستراتيجية في قطاع البنية التحية في دولة #قطر . pic.twitter.com/XtXDTVKYIP
— مشاريع قطر (@ProjectsQatar) December 16, 2019
ثلاثة جسور مترابطة تشكل المعبر الذي يبلغ طوله بين 600 و 1300 ويصل بين مطار حمد الدولي و”كتارا” مروراً بمنطقة الأعمال بالخليج الغربي بواسطة ثمانية كيلومترات من الأنفاق المائية المغمورة.
جسر الخليج الغربي هو عبارة عن هيكل مقوس مترابط بكابلات، يضم طابقين و”حديقة طولية” و نظاماً للعربات الكهربائية، ويمتد إلى جزيرة صممت على شكل مدرجات تشمل مرافق ترفيهية ومرسىً سياحياً.
بينما يتشكل جسر الحي الثقافي من سلسلة جسور معلقة بكابلات تمتدّ في منطقة الخليج الغربي بأشكال متدرجة جميلة لتكون جسرا طويلا
أما جسر شرق فيمتد من خلال هيكله الأنبوبي إلى المداخل المتاخمة لمطار حمد الدولي. وبتصميمه الفريد ومناظر الخلابة سيمكن زوار الدوحة من رؤية أفق المدينة بأبنيتها الجميلة.وقد تم تصميمه وفق المعايير الدولية التي تراعي احترام البيئة البحرية
وقد صممت الأنفاق المائية المغمورة التي تربط الجسور الثلاثة لتتماشى مع متطلبات نظم إدارة المرور ومعايير السلامة الدولية بإتباع معايير الصحة والسلامة في جميع جوانب المعبر، وذلك من خلال هياكله المقاومة للحريق، بالإضافة إلى نظم التهوية المتقدمة، ومسارات الطوارئ..
ويتكون النفق المغمور الواصل بين جسر شرق و جسر الخليج الغربي من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، بينما يتكون النفق المغمور بين جسر الخليج الغربي و جسر الحي الثقافي من مسارين في كل اتجاه.