بزنس كلاس
أشعل فوز منتخب قطر على السعودية بثنائية بيضاء، في آخر جولات المجموعة الخامسة ببطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، المقامة حالياً في الإمارات، موقع التغريدات القصيرة “تويتر”.
البداية مع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؛ إذ أشاد بالإنجازات الرياضية القطرية، مؤكداً أنها مدعاة للفخر والاعتزاز، في إشارة إلى فوز “العنابي” على “الأخضر” في كأس آسيا، وتتويج السائق القطري ناصر العطية بلقب رالي داكار الصحراوي للمرة الثالثة في تاريخه.
محمد بن عبدالرحمن✔@MBA_AlThani_
الانجازات الرياضية القطرية مدعاةٌ للفخر و الاعتزاز .. نهنئ منتخبنا الوطني فوزه و تأهله في بطولة #كاس_اسيا_2019 و البطل القطري ناصر بن صالح العطية فوزه برالي #داكار الدولي للمرة الثالثة
كفو يالعنابي
بدوره هنّأ مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، بالانتصار المستحقّ لمنتخب بلاده قائلاً: “مبروك الفوز يا العنابي على السعودية وتصدّر المجموعة وبجدارة وفي أبوظبي”.
أحمد بن سعيد الرميحي✔@aromaihi
مبروك الفوز يالعنابي على السعودية وتصدر المجموعة وبجدارة وفي “ابوظبي”
وسارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، لولوة راشد الخاطر، على الدرب ذاته، حيث باركت “الفوز المستحقّ لقطر”، متمنية في الوقت ذاته التوفيق لجميع المنتخبات العربية المشاركة في النسخة الآسيوية الـ17.
لولوة راشد الخاطر✔@Lolwah_Alkhater
نبارك للمنتخب القطري فوزه المستحق ونتمنى له ولجميع المنتخبات العربية المشاركة في #بطولة_كأس_آسيا كل التوفيق. #الأدعم للأمام
وبكلمات بسيطة وجَّه رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، التهنئة لمنتخب بلاده، مبرزاً إحكام “العنابي” قبضته على صدارة المجموعة الخامسة.
وحقّقت قطر فوزها الثالث توالياً بالبطولة القارية لتتربّع على صدارة مجموعتها بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، في حين جاءت السعودية ثانية بـ6 نقاط، في حين حلّ منتخب لبنان ثالثاً بفوزه على كوريا الشمالية.
بذلك ضرب “العنابي” القطري، الثلاثاء المقبل، موعداً مع نظيره العراقي في الدور ثمن النهائي، في حين يصطدم المنتخب السعودي، الاثنين، بـ”الساموراي” الياباني ضمن الدور ذاته.
وجاءت المباراة في وقت تفرض فيه السعودية والإمارات والبحرين حصاراً خانقاً على قطر، منذ الخامس من يونيو 2017؛ بزعم دعم الأخيرة للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة جملة وتفصيلاً وتؤكد أنها تواجه “سلسلة من الإجراءات تستهدف سيادتها والتنازل عن قرارها الوطني المستقل”