فورين بوليسي: 3 سيناريوهات محتملة للأزمة الخليجية

قالت مجلة «فوربس» الأميركية إن الحصار المفاجئ لدولة قطر من قبل جيرانها نتج عنه تساؤلات عن مصدر غذاء القطريين، لكن تبين أن قطر لا تزال لديها أصدقاء، مشيراً إلى أن الحصار قد ينتهي إذا اقتنع الجيران بأن قطر لا ترعى جماعات متطرفة. وتحدثت المجلة في تقرير لها عن ثلاثة سيناريوهات لكيفية مواجهة أزمة قطر..
السيناريو الأول: أولاً أن تعتمد قطر بشكل كبير على أصدقائها مثل تركيا التي تعهدت بالمساعدة في الغذاء والدواء حسب الحاجة.
كما تحدث مصدر فلبينيي عن تخفيف الحظر المبكر على العمال المهاجرين الجدد الذين يتوجهون إلى قطر، مشيراً إلى أن حوالي 5 % من العمال الفلبينيين في الخارج يهاجرون إلى قطر، كما قال أحد المحللين إن الهند قد تقدم الدعم أيضاً.
ونقلت المجلة عن جورجيو كافيرو، الرئيس التنفيذي لشركة «جلف ستيت أناليتيكس» التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، قوله إن هناك خيارات أخرى لاستيراد المواد الغذائية مثل الحدود البحرية الإيرانية القطرية، والمجال الجوي الذي لا يزال بإمكان القطريين استخدامه.
وأضاف أن استيراد الغذاء عبر الجو أكثر تكلفة من استيراده عن طريق البر من السعودية، لكن قطر لديها الوسائل المالية لمواجهة هذا الأمر.
السيناريو الثاني، بحسب التقرير، هو تفاوض دول الشرق الأوسط المعادية مع قطر. ونقلت المجلة عن كافيرو قوله إن الجيران المحايدين الكويت وعمان يبحثان عن حل للأزمة القطرية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة، التي تستخدم قاعدة العديد الجوية في قطر لمحاربة الإرهابيين، دعت إلى اتخاذ قرار أيضاً. وطلب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الأسبوع الماضي من السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة تخفيف الحصار المفروض على قطر. وقال تيلرسون في كلمة ألقاها الجمعة الماضي إن قمة تجمع دول مجلس التعاون الخليجي يجب أن تبحث عن حل.
ونقلت المجلة عن أمير علي، المحاضر في كلية إدارة الأعمال والحوكمة في جامعة مردوخ بأستراليا، قوله: «قطر هي موطن قاعدة العديد الجوية التي تطير منها الطائرات العسكرية الأميركية والبريطانية لقصف أهداف تنظيم الدولة».
وأضاف «لهذا السبب (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب الأن بحاجة ماسة لإيجاد تسوية للأزمة القطرية».
أما السيناريو الثالث، بحسب المجلة، فهو اندلاع حرب، نتيجة رفض الدول المجاورة تمسّك قطر بمواقفها وسياساتها.

السابق
Your high BP might just be a case of misdiagnosis
التالي
مطار حمد.. عودة الحركة إلى انتظامها ونشاطها المعتاد