أعلنت شركة فورد موتور Ford Motor، يوم الأربعاء 30 يوليو/ تموز، عن نتائج أعمالها للربع الثاني من العام الحالي، والتي تضمنت تحقيق إيرادات فاقت التقديرات، وأعادت الشركة العمل بتوقعاتها للعام بأكمله، والتي تتضمن خسارة صافية تُقدر بملياري دولار من الرسوم الجمركية.
– الربحية للسهم الواحد: 37 سنتاً معدلة مقابل 33 سنتاً مقدرة من LSEG.
– إيرادات السيارات: 46.94 مليار دولار مقابل 43.21 مليار دولار مقدرة من LSEG.
وأعلنت Ford عن إجمالي إيرادات للربع الثاني، بما في ذلك أعمالها المالية، بلغ 50.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 5% عن 47.81 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2024. وبلغت إيرادات السيارات في الربع نفسه من العام الماضي 44.81 مليار دولار.
وبلغت الأرباح المُعدّلة قبل الفوائد والضرائب للشركة 2.14 مليار دولار، مُقارنةً بـ 2.76 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي. ويشمل هذا الإجمالي 800 مليون دولار من الآثار السلبية المرتبطة بالرسوم الجمركية.
وأعادت Ford العمل بتوقعاتها للعام بأكمله، والتي تتضمن صافي خسارة تقدر بملياري دولار نتيجة الرسوم الجمركية.
وكانت الشركة علقت توقعاتها للعام بأكمله في مايو/ أيار بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السيارات. في ذلك الوقت، توقعت Ford تأثيراً بقيمة 2.5 مليار دولار من الرسوم الجمركية هذا العام، لكنها قالت إنها ستتمكن من تعويض مليار دولار من هذا الإجمالي من خلال جهود التخفيف.
ويعكس تقديرها الجديد إجمالي خسارة قدرها ثلاثة مليارات دولار نتيجة الرسوم الجمركية، لكن الشركة لا تزال تقدر قدرتها على تعويض مليار دولار منها.
وقالت المديرة المالية للشركة، شيري هاوس، في اتصال مع وسائل الإعلام، إن Ford تُجري “اتصالات شبه يومية” مع إدارة ترامب، وتُجري “محادثات بناءة”. وأضافت أن الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم كانت محل تركيز.
وأضافت هاوس أن Ford شهدت زيادات في الأسعار في قطاع التجزئة بنحو 1%، وأضافت أنها تتوقع استمرار هذه الزيادة لبقية العام.
وتتضمن التوجيهات الجديدة للشركة خلال السنة أرباحاً معدلة قبل الفوائد والضرائب تتراوح بين 6.5 مليار دولار و7.5 مليار دولار، وهو أقل من نطاق ما قبل التعرفة الجمركية الذي أصدرته في فبراير/ شباط والذي تراوح بين سبعة مليارات دولار و8.5 مليار دولار.
ويُقدر التدفق النقدي الحر المعدل للشركة بما يتراوح بين 3.5 مليار دولار و4.5 مليار دولار خلال العام، بما يتماشى مع التوجيهات السابقة. كما تتوقع الشركة إنفاقاً رأسمالياً بنحو تسعة مليارات دولار، مقارنةً بالنطاق السابق الذي تراوح بين ثمانية مليارات دولار وتسعة مليارات دولار.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيم فارلي في بيان: “يُظهر أداؤنا في الربع الثاني قوة خطة فورد+ [التحول] واستمرار تنفيذها من حيث التكلفة والجودة”.
لا تزال التعرفات الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 25% على السيارات المستوردة والعديد من قطع غيار السيارات سارية المفعول. في حين أعلنت إدارة ترامب عن بعض الصفقات الخاصة بكل دولة وأجرت تغييرات على الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات – بما في ذلك تعويض شركات صناعة السيارات عن بعض قطع الغيار الأميركية وتقليل “تراكم” الرسوم الجمركية على بعضها البعض لصالح الصناعة – لا تزال شركات صناعة السيارات تعاني من تأثير الرسوم الجمركية على أرباحها.