الدوحة – بزنس كلاس:
أطلقت «فودافون»، أمس، حملة جديدة تؤكد قدرتها على مساعدة العملاء لتطوير عملياتهم، عبر تزويدهم بحلول مصممة لتناسبهم، مؤكدة بذلك على خبرتها ومكانتها العالمية بوصفها الشريك الأمثل للشركات في قطر.
وقالت «فودافون»، في بيان صحافي، إنها تنفرد بقدرتها على تطوير حلول ذكية مصممة خصيصاً لتراعي المتطلبات المختلفة للعملاء، وذلك عبر الاستفادة من الخبرات والحلول التي تكتسبها من عملياتها حول العالم. حيث إنه ومن خلال التعاون الوثيق مع ما يناهز الـ 30 فرعاً لـ «فودافون» في 30 دولة في كل مكان حول العالم، تستطيع «فودافون» في قطر استقطاب الخبرات من أي مكان، وتقديم الحل الأمثل هنا في قطر؛ مما يجعلنا الرواد في القطاع على مستوى الشرق الأوسط.
هذا، ومما لا شك فيه أن مثل هذا الأمر أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى، لا سيما وأن الشركات من جميع الأحجام بحاجة إلى تطوير قدرتها التنافسية؛ لتستطيع التعايش مع التغيير المستمر في قطاع الاتصالات؛ مما يجعل البقاء على تواصل مع الناس والعملاء والبيانات والتطبيقات -أينما كانوا وكيفما أرادوا- ضرورة لا بد منها.
مرونة
وتأتي هذه الحملة في وقت أصدرت فيه وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية مؤخراً تقريراً سلّط الضوء على قوة ومرونة قطاع الأعمال الصغيرة في قطر. وبحسب التقرير، ارتفع عدد الشركات الجديدة المسجلة بنسبة 52 % بين شهري يونيو وأكتوبر 2017؛ مما يشير إلى وجود حركة أعمال قوية في الدولة رغم الحصار الاقتصادي الذي تواجهه.
وبحسب التقرير، فقد كانت قطاعات المقاولات والبقالة والمقاهي وتجارة السلع والخدمات العامة ومعاملات التخليص هي الأعلى من حيث عدد الشركات الجديدة المسجلة.
وتسلّط الحملة الجديدة الضوء على الدعم الذي تقدّمه «فودافون» للشركات من جميع الأحجام وهيئات القطاع العام في قطر، وذلك لمساعدتهم على النمو والتطور، عبر تزويدهم بحلول مبتكرة، ومشاركتهم خبراتها العالمية، وكذلك جلب أحدث تقنيات إنترنت الأشياء إلى السوق.
خبرات
وبوصفها إحدى شركات مجموعة «فودافون» -ثاني أكبر مجموعة اتصالات في العالم- توظّف «فودافون قطر» الخبرة العالمية الواسعة التي تستمدها المجموعة من عملياتها في أكثر من 26 بلداً حول العالم. علاوة على ذلك، تتمتع المجموعة بمكانة عالمية رائدة، وخبرة تزيد عن 20 عاماً في مجال تقنيات إنترنت الأشياء، فضلاً عن إطلاقها منصة عالمية خاصة بهذه التقنيات. وتوظف «فودافون قطر» هذه الخبرة على الصعيد المحلي، فضلاً عن استقدام أحدث الابتكارات التي توفرها المجموعة إلى قطر.