“فوبيا الجزيرة” تقض مضجع الإمارات

وكالات – بزنس كلاس:

يبدو أن متلازمة الجزيرة أصابت الكاتبة الإماراتية (الكرت الجديد) التي اختارها “عيال زايد” لمهاجمة قطر وقناة الجزيرة بعد أن اتضح بالكاشف فشل أنور قرقاش وضاحي خلفان في تحقيق مآربهما، وبعد أن أثبتت قطر والجزيرة بالبرهان والدليل انحيازا تاما للحقيقة، والتزاما بالحكمة والعقلانية والثبات على القيم ، وهو ما تفتقر له دول الحصار وإعلامها المضلل.

الكاتبة الإماراتية التي يشهد لها القاصي والداني بقربها من ولي عهد أبو ظبي، وعشقها الفاضح للنظام المصري، ودفاعها المستميت عنه من قبل ومن بعد، تحولت مؤخرا وبعد بث الجزيرة للفيلم الاستقصائي “سيناء حروب التيه”من برنامج ” المسافة صفر” إلى مهرج يرتع في مسرح الكذب جيئة وذهابا، ويخبط خبط عشواء كأن الريح تحته، وراحت الكعبي تشن هجومها المسعور على قناة الجزيرة التي فضحت مخططات دول الحصار، ومن بينها الإمارات، وكشفت ألاعيب قادتها، وحماقاتهم التي دمرت حضارة اليمن ، وأبادت شعبه الأبي في مؤامرة خاسرة عنوانها “عاصفة الحزم”. وبدلا من أن توجه الكاتبة الإماراتية سهام نقدها إلى من قتل وشرد واعتدى على شرف المواطن اليمني وإنسانيته، راحت تهاجم قطر وتصف قناة “الجزيرة” بأنها (وكر الثعابين وبيت خفافيش الظلام)، وفِي تغريدات لها على تويتر مؤخرا، شنت هذه الكاتبة سلسلة افتراءات ضد قطر من قبيل ادعائها بأن “القرار السياسي القطري يجري بها في طريق الانتحار البطيء”.. وغير ذلك مما تزعمه بلا دليل أو حجة أو عقل، واختارت هذه الكعبية لزوم ما لا يلزم من اجل أن تحصد إعجاب جمهورها ومتابعيها الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة، ولم تكن تدري أن المنتصرين لقضية قطر العادلة وللجزيرة الرائدة في العالم العربي العربي، كثر، وفِي تزايد مستمر. ولأن الهجوم على تغريدات أحد عيال زايد كان شديدا، ومفحما خاصة من قبل الإعلامي البارز جمال ريان، فقد سارعت هذه الكاتبة الجهبذة بالرد بأقذر ما تمتلكه من مخزون لغوي، ثم قامت بحظره، لأنها لا تمتلك الجرأة والشجاعة للرد بخطاب يقوم على الحجة والمنطق ولا يفسد للود قضية. واتهم ناشطون مريم الكعبي بنشر الفتنة بين شعوب الخليج لإرضاء “ابن زايد” والفوز بعطاياه، كما فعل قبلها شعراء مرتزقة، ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء الإماراتيين، وآخرون ممن يدعون أنهم من فرسان الأدب وأدعياء الحياد.
على خطى خلفان

في رد رصين ومفحم، قال المذيع جمال ريان في تغريدة نشرها في حسابه على تويتر: “على خطى ضاحي خلفان ، الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي ، تقوم بحظري على تويتر ، اعرف ان ضاحي خلفان قام بحظري خوفا من ان اسأله عن مصير الذين اغتالوا المبحوح في دبي تحت أعينه التي لا تنام ، ولكن مريم الكعبي لماذا تخاف مني؟ ما الذي فعلته هي أيضا؟”⁦‪
‏وتابع: إذا كانت الجزيرة كما تقول الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي وكر الثعابين وبيت خفافيش الظلام، فمن يكون من قرصنوا وكالة الانباء القطرية ، وفبركوا تصريحات لأمير قطر، تمهيدا لغزو بلاده، كما كشفت انترسبت مؤخرا؟”

وأردف جمال ريان قائلا في تغريدة أخرى ردا على هجوم الكاتبة الإماراتية: “في قلب الجزيرة ، والجزيرة في قلبي، احمدي الله انها مازالت متمسكة بمهنيتها ، تعرض الرأي والرأي الآخر لدول الحصار، لم تنحدر الى مستوى اعلام دول الحصار ،رغم ان طلب اغلاق قناة الجزيرة ضمن المطالب ١٣، كل ما فعلته الجزيرة انها فضحت مخططات قادة الحصار وكشفت ألاعيبهم. هذه هي رؤية ورسالة وقيم قناة الجزيرة، هذه هي اسرار ومبادئ قناة الجزيرة التي جعلتها واحدة من اهم القنوات الاعلامية العربية والعالمية ، احترافا ومهنية ومصداقية.”

ما بالطبع لا يتغير
بعد حظرها للمذيع بقناة الجزيرة جمال ريان، كشفت الكاتبة الاماراتية مريم الكعبي بحمق غير مسبوق وهي الكاتبة والناقدة الجهبذة عن قصر في النظر، وهشاشة في التفكير، وتكلس في الفهم، وضعف في البصيرة، وقلة معرفة بأصول النقد، وعدم معرفة بأصول الكلام، ويبدو انها فعلت ذلك مع كثيرين من اهل الفن والأدب والإعلام، وهو ما يؤكده أرشيفها المترع بصكوك البيعة والانتهازية، وبخطاب نقدي متهرئ لا ينطلي على عاقل، فجاز عليها القول: ما بالطبع لا يتغير!
كما كشف ارشيف تغريداتها ومقالاتها وبرامجها التلفزيونية “الخارقة” عن اضطراب في الشخصية، وضيق في الأفق. ناهيك عن تطبيلها المبالغ فيه للنظام المصري، والذي يطرح اكثر من تساؤل.

وبدلا من أن تغلق ملف جمال ريان وتواصل خبطها وضربها في ارض الحقد والضغينة والفتنة الذي اختارته، بدا لهذه الكاتبة ان تواصل هجومها على المذيع جمال ريان، حيث نشرت صباح امس تغريدة قالت فيها: ‏جمال الريان وحرافيش الجزيرة : حظرنا لكم شرف لأنفسنا فالنفس الأبية تأبى كل وضاعة وكل دونية وكل قلة قيمة ،وأنت وحرافيش الجزيرة أصبحتم في عرف كل ضمير حي ملاك للدونية وأداة للفساد تتاجرون بكل قيمة وكل مبدأ وكل قضية من أجل وكر تحرسونه بمقابل”.

ثم أردفت: ‏تحريف ما أقول لن يوقفني عن الكتابة والتشكيك في مصداقيتي لا يبلغ إلا حرافيش الذمم والعقول والضمائر الذين يشبهون جزيرة الظلام وجزيرة الظلام تشبههم. محاولة بذلك إيجاد تبرير لمن شكك في مصداقية ما تروج له وتدعيه، دون ان تشير هذه المرة الى مذيعي الجزيرة الذين وصفتهم بالحرافيش، وهي لا تدري أن “الحرافيش” عنوان رواية خالدة لنجيب محفوظ، وحسب الجزيرة ومذيعيها ان تكون ويكونوا خالدين في ذاكرة ووجدان وضمير الإنسان العربي مهما بلغ كيد المضللين والمأجورين الذين هم إلى زوال.

السابق
قرقاش عندما يتحدث عن حجاج قطر..
التالي
شهادة دولية.. الرياض تمنع الحج عن دول كثيرة