تلعب فواصل أو قواطع الديكور دورين في آن؛ بالإضافة إلى حضورها الجذّاب، هي تقسّم المساحة الكبيرة إلى جزأين أو أكثر، محقّقة الخصوصيّة لكلّ جزء، كما تنوب عن إنشاء الجدران.
عند اختيار القواطع الداخليّة لتقسيم المساحة، أو لإضافة لمسة تجميليّة عليها حصراً، تفيد النصائح الآتية:
| للمساحات الضيّقة، يُفضّل اختيار القواطع من الخامات التي تشي بالفسحة، كالزجاج (المرايا)، أو التصاميم المفرّغة.
| تناسب الألوان الفاتحة للقواطع المساحات الضيّقة، فيما تستوعب تلك الواسعة كلّ الألوان. ولكن، من الضروري التنسيق بين القواطع وقطع الأثاث، بهدف الموازنة في عناصر المكان.
| عند اختيار التصميم العصري لشكل القواطع، يحلو أن تكون ألوانها أو نقوشها كلاسيكيّة. وبدورها، تتمتع القواطع الكلاسيكيّة المنفّذة بمواد عصرية، ومنها الحديد المطروق (فيرفورجيه) والأغصان، بالألق.
مواد القواطع
1.القواطع الزجاج: هي تجمع بين البساطة والأناقة، كما تضفي فسحةً على المساحة، وتُعرف بمرونتها عند التنفيذ.
2.القواطع الخشب: يروّج استخدام القواطع الخشب في المنازل العربيّة، لصفة الدفء الملتصقة بهذه المادة وطابعها الشرقيّ.
3.القواطع الجبس: بالإضافة إلى متانة الجبس، تُقدّم القواطع المصنوعة منه حلاً مناسباً لتقسيم الغرف من دون تضييقها، خصوصاً أن تصاميمها مفرّغة. وفي الوقت عينه، يمكن الاستفادة من وجود القواطع الجبس لدمج الرفوف فيها، أو إنشاء وحدات التخزين عند أسفلها. ومن الأفكار الإضافية، تثبيت وحدات الإضاءة عليها، أو تسليط الإضاءة الخفيّة عند جزئها العلوي.
لمسة تجميليّة
تُستخدم قواطع/فواصل الديكور في بعض المساحات من باب التجميل، وليس لوظيفة تقسيم الغرف إلى أجزاء. وفي هذا الإطار، تتعدّد المواد المستخدمة في التصميم، ومنها: الحجارة والخيزران (البامبو) والخشب…