تحتوي حفنة الصنوبر التي يبلغ وزنها حوالي 28 غراماً على 190 سعرة حرارية، ونظراً لهذا المحتوى الغني بالسعرات تتم إضافة الصنوبر إلى الأطعمة باعتباره أحد المكمّلات. يضفي الصنوبر الذي أدرك الإنسان أهمية أكله منذ آلاف السنين مذاقاً طيباً عند إضافته إلى الأرز أو السلطات، خاصة إذا تم تحميصه قليلاً. ويعتبر الصنوبر من المكسرات الغنية بمعادن وفيتامينات هامة، إليك أهم القيم الغذائية التي يحتويها:
إضافة الصنوبر إلى طعامك تزوّد الجسم بالمنغنيز والزنك، وهما من المعادن المفيدة للمناعة، وخصوبة الرجل، وتوازن الهرمونات
يحتوي الصنوبر على نسبة جيدة من فيتاميني “ك” و”إي” وهما من المغذيات الهامة لصحة القلب والدورة الدموية. يساعد فيتامين “ك” على تجلّط الجروح، ويساهم فيتامين “إي” في تشكيل خلايا الدم الحمراء وتعزيز صحة الشعر والأظافر.تحتوي كل حفنة من الصنوبر على 18 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين “إي”. وتحتوي نفس الكمية من الصنوبر على 12 بالمائة من الاحتياجات اليومية للرجل من فيتامين “ك”، و17 بالمائة من احتياجات المرأة.المنغنيز والزنك. إضافة الصنوبر إلى طعامك تزوّد الجسم بجرعة جيدة من المنغنيز والزنك، وهما من المعادن المفيدة للمناعة، وخصوبة الرجل، وتوازن الهرمونات لدى المرأة. تحتوي حفنة الصنوبر على 16 بالمائة من احتياجات الرجل اليومية من الزنك، و23 بالمائة من احتياجات المرأة.الحديد والمغنيسيوم. توفر حفنة الصنوبر 9 بالمائة من احتياجات المرأة اليومية من الحديد، و22 بالمائة من احتياجاتها من المغنيسيوم. وتوفر نفس الكمية من الصنوبر 20 بالمائة من احتياجات الرجل من الحديد، و17 بالمائة من احتياجاته من المغنيسيوم.تحتوي حفنة الصنوبر على 19 غراماً من الدهون لذا يُنصح بعدم تناول أكثر من حفنة في اليوم. كما يحتوي الصنوبر أيضاً على البروتين، وعدة أنواع من فيتامينات “ب” منها حمض الفوليك، وعلى البوتاسيوم والفوسفور.