فوائد التمر والحليب على الريق .. مذهلة !

 

فوائد التمر و الحليب على الريق مذهلة، فعندما يتم تناول التمر و الحليب معا يتم الجمع بين فوائد غذاءين مرتفعين بقيمتهما الغذائية، و بالتالي يتم الحصول على مشروب صحي لذيذ ذو فوائد مضاعفة، و وفقا لما اشارت إليه الدراسات العلمية فان التمر و الحليب كلا منهما يضيف صفاته على الأخر، ما ينتج عن تناولهما معا الكثير من الفوائد الصحية للجسم، و التي تزداد فائدتها بتناول مشروب التمر مع الحليب على الريق.
فوائد التمر و الحليب على الريق- التمر مع الحليب من الوجبات الغذائية الكاملة للجسم، و تناولهما على الريق تقوي بنية الجسم، لأنهما يعوضانه بما ينقصه من مواد غذائية ضرورية، بالإضافة إلى محاربة فقر الدم، و تهدئة الأعصاب و إراحتها، و كذلك القدرة على زيادة نشاط نمو الخلايا، و منع الخمول و الكسل.
– يفيد تناول التمر و الحليب في معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، بالإضافة إلى طرح السموم المتراكمة داخل الجسم إلى خارج المعدة و الأمعاء، و كذلك قتل الديدان الموجودة داخل المعدة.- المحافظة على مستوى الكوليسترول في الدم، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، و تصلب الشرايين و الأوعية الدموية.
– تعزيز مناعة الجسم، و حمايته من الإصابة بالأمراض الجرثومية، و البكتيرية، و الفيروسية، و ذلك بفضل اتحاد المركبات الغذائية الفعالة في التمر مع الموجودة في الحليب.
– بناء العظام، و تقويتها، مما يقلل خطر تعرضها للهشاشة، فهما يحتويان على نسب عالية من الكالسيوم، و البروتينات.
– تحفيز إفراز الهرمونات، ما يزيد من القدرة الجنسية لدى الرجال و النساء، و ذلك بفضل غنى كلا من التمر و الحليب بكميات وافرة من فيتامين (أ)، و كذلك احتوائهما على عناصر الماغنسيوم و الفوسفور.
– المساعدة في عملية تليين الأوعية الدموية، و ذلك عن طريق تنشيط الغدة الدرقية، و تحفيزها على إفراز الهرمونات بصورة صحية.- لهما دور فعال في إدرار لبن الأم و ذلك بسبب تحفيز إفراز الهرمونات التى تزيد من إنتاج لبن الأم، و زيادة العناصر الغذائية فيه، مما يؤدي إلى تقوية صحة الرضيع.
– دعم المخ، و الخلايا العصبية مما يقوي الذاكرة، و ينشطها، و كذلك تقوية الأعصاب البصرية، ما يقلل من فرص الإصابة بمرض العشى الليلي.
– من أهم فوائد التمر و الحليب على الريق أنه يساعد في عملية خسارة الوزن الزائد و حرق الدهون المتراكمة بسرعة.
– يساعد تناول التمر مع الحليب في حماية جسم الإنسان من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية المزمنة و هذا يرجع إلى إحتوائهما على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة.
– تفتيت الحصوات المتراكمة في الكلى، و التقليل من أعراض أمراض المرارة، و النقرص، و البواسير.
– التخفيف من أعراض أمراض الجهاز التنفسي، مثل السعال، و الزكام، و التهاب القصبات الهوائية.
– حماية الأسنان من التسوس، لاحتوائهما على الفلور، و تقوية اللثة، و ذلك عن طريق منع الفطريات، و البكتيريا من التجمع في الفم.

السابق
التهاب الكبد يزيد خطر الإصابة بالشلل الرعّاش
التالي
الجرعة العالية من فيتامين “سي” تزيد فرص النجاة من السرطان