أكد عدد من مديري صناعة الضيافة المحلية، التزامهم بالتعليمات الصادرة من الهيئة العامة للسياحة، والداعية إلى الاستمرار في تقديم المستوى الرفيع من العمل الفندقي، والتحلي بأخلاقيات وضوابط المهنة في التعامل مع السائحين وحفظ حقوقهم.
مبينين أن القطاع الفندقي المحلي ذاع صيته بتقديم خدمات متسقة مع المعطيات الدولية لصناعة الضيافة لجميع ضيوفه بمختلف جنسياتهم، مشيرين إلى أن خدماتهم مستلهمة من العادات والقيم القطرية الأصيلة، منوهين إلى أنهم كسفراء للتجربة السياحية المحلية حريصين على توفير أجواء من الفخامة والرفاهية للسياحة المحلية والعالمية، ومساعدة زوار قطر على قضاء متطلباتهم السياحية بغض النظر عن أصولهم أو جنسياتهم سعيًا نحو توفير تجربة الضيافة الأصيلة التي يفخر بها أهل قطر.
شريف صبري: الفنادق تستلهم خدماتها من كرم الضيافة القطرية
قال السيد شريف صبري مدير عام فندق الشعلة الدوحة: “إننا في صناعة الضيافة المحلية نعمل بشكل دائم على استلهام كرم الضيافة الفندقية من القيم والقطرية الأصيلة، وتقديمها لمختلف الجنسيات بآليات تلبي رغباتهم وتطلعاتهم”، مبينًا أن القطاع الفندقي يسعى دائمًا إلى عكس التطور الكبير الذي تشهده التجربة السياحية المحلية وإلى الالتزام بالحرفية والكفاءة المهنية في تقديم المنتج، لافتا إلى أن تجويد المنتج يهدف أيضا إلى المحافظة على العملاء والضيوف.
وقال صبري: “إن فندقي الشعلة والفورسيزون معروف عنهما الجودة في المنتج فهما ثنائي متميز في تقديم الخدمات النوعية لضيوف الدوحة، الأمر الذي جعل كل العملاء يشيدون بالفندقين ويحبذون الإقامة فيهما بشكل متواصل حين زيارتهم للدوحة منوها إلى أن فندق الشعلة من الفنادق الملتزمة بأخلاقيات وضوابط المهنة بشكل صارم فهو يقدم المساعدة ويمد يد العون للسائحين ويوفر كل متطلباتهم ويلبي جميع رغباتهم باعتبار أن الفندق يترجم التجربة السياحة المحلية التي أسستها الهيئة العامة للسياحة والمبنية على القيم القطرية الأصلية.
مشهور الرفاعي: مؤسسات الضيافة المحلية اشتهرت بجودة منتجها
قال مشهور الرفاعي، مدير عام فندق كونكورد الدوحة: “لقد قدمنا فلسفتنا الخدمية المتميزة والإيجابية إلى كل ضيوف الفندق بمختلف جنسياتهم وصولهم وهذه الرسالة الخدمية اشتهر بها الفندق منذ انطلاقه في السوق المحلي، فهي تعتمد على مبدأ الجودة في معايير المنتج منذ دخول الضيف إلى الفندق وعليه يتم خدمة الضيف بما تمليه ضوابط المهنة وأخلاقياتها، فضيوف الفندق هم ضيوف الفندق بغض النظر عن جنسياتهم مشيرًا إلى أن الفندق بهذه الإيجابية والتميز في التعامل يعكس القيم القطرية الأصيلة كما يترجم إلى أرض الواقع التجربة السياحية المحلية المستلهمة من الموروث القطري الضارب في أعماق التاريخ والمعرف بحسن تعامله وكرم ضيافته.
وقال الرفاعي “إن فلسفة فندق كونكورد الخدمية هي عبارة عن رسالة سامية تم تعميمها منذ انطلاق الفندق في السوق المحلي على جميع الموظفين من أجل التعامل بمقتضاها وتبنيها بهدف عكس مكونات خدمة الفندق الرفيعة معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لحرصها الكبير على استمرار القطاع الفندقي في تقديم المستوى الراقي من الخدمات التي اشتهر بها والتشديد على التحلي بأخلاقيات وضوابط المهنة في التعامل مع السائحين وحفظ حقوقهم.
رامي الجعبري: القطاع الفندقي مضرب المثل في تميز خدماته
وقال السيد رامي الجعبري، مدير عام فندق أماري الدوحة: “إن القطاع الفندقي المحلي اشتهر في كل الأسواق السياحية العالمية بجودة مكونات منتجه حتى أصبح مضرب المثل للكثير من مؤسسات الضيافة، فهو يقدم خدمات تلبي رغبات الضيوف بمختلف جنسياتهم وأصولهم ومستمر في تقديم هذه الخدمات بما تمليه عليه أخلاقيات المهنة وشروطها.
موضحًا أن النخبة من المختصين بالعمل الفندقي العالمي مازالوا يشيدون بجودة مكونات صناعة الضيافة المحلية وبدورها في تعزيز القطاع الفندقي العالمي، مشيرًا إلى أن فندق أماري الدوحة رغم حداثته في السوق المحلي إلا أنه يقدم اليوم تلو الآخر تجربة نوعية ويحقق إضافة متميزة لصناعة الضيافة، مبينا أن الفندق يعتبر سفيرًا دائمًا للقطاع الفندقي المحلي وللتجربة السياحية، ولذلك يولي اهتماما كبيرا بالمنتج الذي يلبي رغبات الضيوف بمختلف جنسياتهم ويحقق متطلباتهم.
وقال الجعبري “إن القطاع الفندقي المحلي اشتهر على الصعيد العالمي بجودة منتجه المستمد من التقاليد والعادات الاجتماعية والثقافية والمعروفة بالكرم والجود وحسن استقبال الضيوف، مؤكدًا أن القطاع الفندقي يولي هذه الصفات النبيلة اهتماما كبيرا في تقديم خدماته ومنتجه لكل عملائه وضيوفه معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الكبير في ترقية عمل القطاع الفندقي وحرصها على استمرار الفنادق في تقديم يد العون والمساعدة لكل الضيوف وحفظ حقوقهم.