فعاليات درب الساعي تنطلق في 12 ديسمبر

الدوحة – بزنس كلاس:

أكد مسؤول باللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، أن احتفالات درب الساعي هذا العام، سوف تبدأ في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، وتستمر حتى 20 من نفس الشهر، مشيرا إلى أن الفعاليات سوف تستمر لمدة 8 أيام، وقال المصدر في تصريح لـ “الشرق” إلى أنه تم إرسال خطابات لجميع المدارس الحكومية والخاصة، لإعلامهم بمواعيد انطلاق فعاليات درب الساعي لهذا العام، لتحديد جدول زيارات المدارس، خاصة أنه هذا العام سيتزامن انطلاق درب الساعي مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول، مما يعطي الفرصة لجميع الأبناء في مختلف المراحل الدراسية، لزيارة درب الساعي والاستمتاع بفعالياته المختلفة طوال اليوم.

وأوضح المصدر أنهم بصدد تحديد مواعيد استقبال الجمهور، خاصة أن اللجنة المنظمة تعمل على قدم وساق، لإنهاء كافة الإجراءات اللازمة والرئيسية لانطلاق فعاليات اليوم الوطني في الموعد المقرر.

* رؤية اليوم الوطني
وتأتي فعاليات درب الساعي تحقيقاً لرؤية اليوم الوطني، وذلك بتعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنيّة القطرية، وهو ما تجسّده احتفالات اليوم الوطني كل عام إحياءً لذكرى تولي مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الحكم في البلاد، وتقام الاحتفالات هذا العام تحت شعار “فيا طالما قد زيّنتها أفعالنا” شطر من أبيات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وكذلك «قطر ستبقى حرّة»، وبذلك يكون شعار اليوم الوطني 2018، قد جمع بين أحد الأبيات الشعرية للمؤسس رحمه الله والنشيد الوطني.

* فعاليات درب الساعي
ويحتضن درب الساعي هذا العام، العديد من الفعاليات والجهات المشاركة، ومن أهمها فعاليات القطاع التعليمي، والتي تأتي انطلاقاً من تعزيز اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني المشاركة مع الجهات المختصة، حيث إن فعاليتي عرضة هل قطر ولمراداة يتم الإشراف عليهما من قِبل مركز نوماس، ويشرف مركز مناظرات قطر على فعالية مناظرات قطر، كما يشرف مجلس الشعر على فعالية عد القصيد، بينما يشرف المركز الإعلامي للشباب على فعالية إعلامي المستقبل، أما فعالية المسرح فيشرف عليها مركز شؤون المسرح.

وتهدف فعالية عرضة هل قطر إلى رفع مستوى الأبناء في أداء العرضة القطرية، والتمسك بالعادات والتقاليد، خاصةً أن العرضة تعتبر من أساليب الاحتفال بالمناسبات الوطنية والاجتماعية بأسلوب يحوي قيم الفخر والاعتزاز والشجاعة، وغرس العديد من القيم في نفوس الطلاب، وبث الحماسة في نفوسهم، علاوة على حب الوطن، وتأكيد معاني الرجولة، بينما تستهدف فعالية لمراداة إحياء التراث القطري وتعريف الناشئة به، ومد جسور التواصل بين الأجيال، وعناصر ثقافة المجتمع الأصيلة، وتعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية والتراثية التي تمثل جزءاً من تاريخ مجتمعهم، وتسعى فعالية عد القصيد للحفاظ على الموروث الشعبي، ووفاءً وإحياءً لذكرى شعراء قطر، واكتشاف المواهب في أوساط الجيل الحالي وصقلها وتقديمها للإعلام، وأما فعالية إعلامي المستقبل فتهدف لإعداد جيل واعٍ متسلحٍ بأخلاق المهنة، وبالمعرفة والثقة، وقادر على تجاوز التحديات الكبيرة، لدعم مسيرة الوطن نحو التطوير والتنمية، وفق ما تضمنته رؤية قطر 2030، علاوة على تعريف الأطفال بأخلاقيات مهنة الإعلام من الصدق والأمانة في النقل والبحث عن الحقيقة.

بينما تهدف فعالية المسرح الى تعزيز الهوية وإرساء قيمة المشاركة، وتعزيز مفهوم العمل الجماعي، وبناء القدرات، ومنها القدرة على التعبير، واكتشاف المواهب لرفد الحركة المسرحية القطرية، وأما فعالية استقبال سمو الأمير، فهي تستهدف تجسيد معاني الانتماء وحب الوطن، والمساهمة في تنمية الحس الوطني في نفوس الطلاب وهم يشاهدون ويتعايشون مع الحدث الوطني، وتحظى بإقبال كبير من جانب المدارس المشاركة، وقد بلغ عدد المدارس المسجلة بالفعالية 14 مدرسة للبنات، و14 مدرسة للبنين، وقرابة 1300 طالب وطالبة، ومن المتوقع ان يتم عمل البروفة للفعالية في 14 ديسمبر المقبل.

السابق
أنقرة تستدعي سفيرتها من أحدى الدول لارتدائها هذا الفستان!!
التالي
نحو 2500 سائح متنها.. ماين شيف 4 ترسو بميناء الدوحة