وقعت غرفة قطر مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة كوت ديفوار، تهدف إلى تعزيز وتنمية وتنويع التبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي، وذلك بحضور سعادة السيد كاكو هواجا ليون وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والإيفواريين بالخارج، وسعادة السيدة ناسينيبا توري وزيرة المرأة والأسرة والطفل.
ووقع مذكرة التفاهم في مقر الغرفة أمس كل من السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر، والسيد فامان توريه رئيس غرفة تجارة وصناعة كوت ديفوار، وحضر التوقيع السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة وسعادة السيد سيسي عبد الكريم سفير كوت ديفوار لدى دولة قطر.
وتهدف مذكرة التفاهم أيضًا إلى تبادل المعلومات الاقتصادية خصوصًا ما يتعلق بالتجارة الخارجية وعرض الإنتاج والتصدير للأعضاء في البلدين، وإمكانيات التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بمنتجات الشركات وتنظيم المعارض والأسواق في كل من قطر وكوت ديفوار.
كما تهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في مجال المعارض وتبادل الزيارات وتنظيم اجتماعات متناوبة لممثلي الطرفين، في قطر وكوت ديفوار، لدراسة واستكشاف السبل اللازمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.
وقد أشاد سعادة السيد كاكو هواجا ليون وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والإيفواريين بالخارج، بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين بلاده ودولة قطر في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن بلاده تسعى إلى تعزيز هذه العلاقات خصوصًا في المجالات التجارية والاقتصادية.
ودعا السيد كاكو هواجا ليون رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في كوت ديفوار والتي تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية، لافتًا إلى أن الوفد الإيفواري يضم عددًا من أعضاء غرفة تجارة وصناعة كوت ديفوار والذين يرغبون بتعزيز علاقات التعاون مع نظرائهم القطريين.
ومن جهته، أشاد السيد راشد بن حمد العذبة بالعلاقات التي تربط بين دولة قطر وكوت ديفوار خصوصًا في المجالات التجارية والاقتصادية، لافتًا إلى أن الهدف من توقيع مذكرة التفاهم بين الغرفتين هو تعزيز علاقات التعاون التجاري بين الطرفين، وتسهيل الإجراءات والتقريب بين رجال الأعمال من البلدين.
وأشار العذبة إلى أن التبادل التجاري بين قطر وكوت ديفوار بلغ نحو 94 مليون ريال في العام 2023، وحوالي 71 مليون ريال حتى نوفمبر من العام 2024 المنصرم، منوهًا بأن هنالك فرصًا جيدة لتنشيط التبادلات التجارية بين البلدين.
ومن جانبه قال السيد محمد بن أحمد العبيدلي إن رجال الأعمال القطريين مهتمون بالتعرف على مناخ وفرص الاستثمار المتاحة في كوت ديفوار، وعلى النظام المصرفي ومزايا الاستثمار، منوهًا بأن الشركات القطرية لديها رغبة في الاستثمار في إفريقيا عمومًا وكوت ديفوار بشكل خاص.