أشعل مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا الحرب مع نجم ليفربول المصري محمد صلاح خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء المنتظر بين الفريقين مساء اليوم الأحد (18:30 بتوقيت مكة المكرمة).
وقلل غوارديولا من قيمة تألق صلاح بالموسم الماضي حين سؤل عن مقارنته بأغويرو حيث تحدث بالقول “هو أصغر بالسن وكان ذلك موسمه الأول بإنجلترا منذ رحيله عن تشيلسي لذا سنرى ما سيحدث بالمستقبل”.
وتابع بيب “اللاعب الذي يملك القدرة على تسجيل 50 هدف بالموسم سيتمتع بهذه الإمكانيات دائماً لكن كرة القدم تتعلق بالصعود والهبوط دائماً، يبقى صلاح لاعب رائع وسيسجل المزيد من الأهداف بالمستقبل وما يحدث معه أمر طبيعي”.
أما عن مقارنته بأغويرو قال مدرب مانشستر سيتي “سجل أغويرو الكثير من الأهداف لكن ببعض الأوقات غاب عن التهديف، احتاج سيرجيو لسنوات كثيرة كي يسجل هذه الأهداف ربما ثماني أو تسع سنوات، بالنسبة لصلاح كان ذلك الموسم الأول لذا سنرى ما سيحدث خلال 7 أو 8 سنوات”.
ونجح صلاح بتسجيل 32 هدفاً بالموسم الماضي بالبريميرليغ ووصل رصيده حالياً لـ37 هدفاً بإنجلترا في حين يملك أغويرو برصيده 148 هدفاً علماً أن الأرجنتيني كان قد نجح بالفوز بلقب الهداف حين سجل 21 هدف فقط بالتالي لم يسجل مهاجم مانشستر سيتي أي رقم قريب من الرقم القياسي الذي وقع عليه صلاح الموسم الماضي.
مدرب مانشستر سيتي تحدث أيضاً عن جناح فريقه رحيم سترلينغ مؤكداً أنه غير قلق من جاهزيته للقاء ليفربول ومشيراً لإمكانية إشراكه أمام فريقه السابق في أنفيلد.
وعن عدم إشراكه بالمباراة الماضية بالدوري قال بيب “لقد كان خياراً تكتيكياً، أردت من ووكر أن يلعب للأمام أكثر ورأيت أنه يلعب بشكل جيد ويهاجم أكثر من سترلينغ، هذه هي الخطة أحياناً تنجح وأحياناً تفشل”.
وعن إمكانية مواجهته لضغط من جمهور أنفيلد قال “لا أعتقد أن للأمر تأثير كبير، حين يلعب معنا لوقت طويل، وآمل أن يحدث ذلك حقاً، سيكون عليه أن يزور آنفيلد كثيراً لذا لابد أن يعتاد على الأمر”.
وعانى غوارديولا بمواجهاته لليفربول ضمن النصف الثاني من الموسم الماضي حيث سقط فريقه أمام الريدز ذهاباً وإياباً بدوري الأبطال عدا عن تلقيه الهزيمة الأولى بالدوري أمام فريق كلوب وبالتالي ستكون المواجهة فرصة له لإنهاء أكبر عقد الموسم الماضي والانطلاق من جديد.
ويتصدر مانشستر سيتي جدول ترتيب البريميرليغ بفارق الأهداف عن ليفربول الثاني في حين يحتل تشيلسي المركز الثالث خلف الفريقين بنقطتين فقط بالتالي قد تشهد نهاية اليوم على تساوي الفرق الثلاثة بالنقاط بحال تعادل ليفربول مع ضيفه السيتي وفوز تشيلسي.
ويملك مانشستر سيتي سجلاً سلبياً للغاية في أنفيلد حيث تلقى الهزيمة بآخر 5 زيارات لمعقل الريدز وآخر انتصار للسيتيزنز بهذا الملعب كان عام 2003 أي قبل 15 عام وهو ما يؤكد تشكيل هذا الملعب لعقدة بالنسبة لمانشستر سيتي.
وعانى ليفربول مؤخراً من تراجع واضح بالنتائج حيث سقط أمام تشيلسي بكأس الرابطة وتعادل مع البلوز بمعقل الأخير بالدوري الأسبوع الماضي قبل أن يسقط بمعقل نابولي منتصف الأسبوع بدوري الأبطال وبالتالي يتطلع لهذه المواجهة كفرصة لتصحيح المسار بالعودة للانتصارات وإسقاط الخصم المباشر المنافس على اللقب.