غزة: مسيرات العودة لن تتوقف

غزة – وكالات – بزنس كلاس:

واصلت مسيرات العودة وكسر الحصار فعالياتها في قطاع غزة للجمعة الثانية والعشرين على التوالي، وذلك دعما للأطقم الطبية والصحفية التي طالها الاستهداف من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، على يوم أمس “جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية”، وذلك تأكيدا لاعتزازها “بالجهود الكبيرة والروح التضحوية العالية التي بذلتها وتبذلها الطواقم الطبية، منذ انطلاق مسيرة العودة”.
وقدّرت في بيان لها أيضا “الجهود العظيمة، للأطقم الصحفية المستمرة في تحدي هذا العدو المجرم، في نقل الحقيقية والكشف عن الوجه النازي لهذا العدو وسياساته الهمجية وجرائمه، وفضحه أمام المؤسسات الدولية والقانونية والإنسانية في العالم من أجل محاكمة قادته كمجرمي حرب”.
ونبهت الهيئة إلى أن الشعب الفلسطيني، عازم على “مواصلة هذه المسيرة المعمدة بالتضحيات الجسام، مهما بلغت درجات العدوان بأشكاله المتعددة، والحصار والأوضاع المعيشية الصعبة”، مؤكدة أن “مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة ولن تتوقف”.
وأوضحت أنه “لا مقايضة ولا مساومة على حقوقنا العادلة المتمثلة برفع الحصار بشكل كامل عن غزة، وإنهاء معاناة شعبنا ووقف كل أشكال العدوان”. كما طالبت الهيئة، المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته بالتدخل من أجل وقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا، واستهدافه المتعمد للطواقم الطبية”.
وفي السياق، أُصيب 10 متظاهرون فلسطينيون، امس برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن “10 فلسطينيين أصيبوا بجراح أثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي عليهم بالقرب من الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل”.
وتوافد فلسطينيون، مساء امس نحو مخيمات “العودة” المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحتلة، للمشاركة بفعاليات “مسيرات العودة” السلمية. ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
من جهة أخرى، أعربت فرنسا عن قلقها إزاء بقاء المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري قيد الاعتقال الإداري في إسرائيل منذ عام. وقالت السيدة أغنيس فون دير مول المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والسيد جان ايف لودريان وزير الخارجية “تطرقا مرارا إلى وضع حموري، مع بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، وطالبا بإنهاء احتجازه الإداري”. وطالبت الخارجية الفرنسية، بضرورة احترام كامل حقوق حموري وتمكين عائلته وخاصة زوجته وابنه من زيارته.
السابق
آسياد 2018: فارس إبراهيم يمنح قطر فضية رفع الأثقال بوزن 94 كغ
التالي
أضاحي قطر تصل إلى 4 آلاف أسرة فلسطينية في غزة