استعرضت غرفة قطر أمام وفد برلماني استرالي مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال في دولة قطر، وبحثت خلال لقاء مع السيد مارك كولتون نائب رئيس البرلمان الاسترالي سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتعزيزها.
وأكد السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس الغرفة أن أصحاب الأعمال القطريين يتطلعون إلى التعرف على فرص الاستثمار المتاحة في استراليا وخاصة في مجال الزراعة، بالإضافة إلى المجالات الأخرى التي تشهد إقبالاً من جانب أصحاب الأعمال الأجانب ، مضيفا أن القطاع الخاص القطري يلعب دوراً كبيراً في التنمية الاقتصادية، وإنه أثبت جدارته بالتوجيهات الحكومية الرامية إلى تحفيزه على المشاركة الفاعلة في العملية الاقتصادية.
وأشار إلى أن دولة قطر تعد وجهة جاذبة للاستثمارات، وأن انخفاض أسعار النفط عالمياً ساهم في التوجه نحو استراتيجية التنوع الاقتصادي، التي تعد الاستثمارات الخارجية في قطاعات حيوية ومهمة جانبا مهما فيها.
وعبر أعضاء الوفد الزائر عن أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتسهم في فتح مجالات جديدة للاستثمار أمام اصحاب الأعمال من الجانبين ، موضحين أن البيئة الاستثمارية في استراليا محفزة، والقوانين في هذا المجال مشجعة ولا توجد قوانين مقيدة تحد من دخول الاستثمارات إليها.
من جهة أخرى تنظم غرفة التجارة الدولية – قطر الأربعاء المقبل، ورشة العمل المصرفية الثانية بعنوان “الاعتمادات المستندية مع البروفيسور جيمس بيرن”، بالتعاون مع معهد القانون والممارسات المصرفية الدولية.
وتقدم الورشة نظرة شاملة عن القضايا الملحة التي تؤثر على خطابات الاعتماد التجارية، وخطابات الاعتماد الاحتياطية، والضمانات المستقلة.
وتناقش الجلسة الاولى ضمن الورشة، التحديات التي تواجه الحاضر والمستقبل في انظمة تحصيل القروض التجارية، بينما تركز الجلسة الثانية على أهم جوانب توصيات ومرئيات غرفة التجارة الدولية الصادرة مؤخراً.
وتلقى الجلسة الثالثة الضوء على المشاكل المشتركة مع ممارسة ضمان مستقلة وتقديم حلول قابلة للتطبيق للمصرفيين، اما الجلسة الرابعة فستركز على عقد مقارنة السمات الاساسية والاختلافات بين خطابات الاعتمادات الاحتياطية والضمانات المستقلة.