غرفة قطر: عرض فرص استثمارية بمنطقة الجوف السعودية

قام وفد من شركة نماء الجوف للتطوير والاستثمار التجاري التابعة للغرفة التجارية بمنطقة الجوف السعودية، بزيارة إلى مقر غرفة قطر نهاية الأسبوع الماضي لعرض الفرص الاستثمارية في المنطقة، وبحث الشراكات القطرية في عدد من المشروعات التي تنوى الشركة تنفيذها، حيث استقبل الوفد السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر والسيد حسين عبد الغني مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالغرفة.

ترأس الوفد السعودي السيد محمد عبد الرحمن المويشير رئيس مجلس إدارة الشركة وعضو مجلس إدارة غرفة الجوف، وضم كلاً من السيد جمعة بن عواد الدرع عضو مجلس إدارة الشركة وعضو مجلس إدارة غرفة الجوف، والمحامي طلال بن محمد المويشير عضو مجلس إدارة شركة نماء الجوف.

الفرص الاستثمارية

بدوره دعا السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين إلى دراسة الفرص الاستثمارية المعروضة، مثمناً عمق العلاقات القطرية السعودية على كافة الأصعدة، لا سيما الجانب الاقتصادي الذي شهد نمواً بين البلدين الشقيقين يقدر بحوالي 4.9% خلال الفترة من 2011 وحتى الآن.

موقع إستراتيجي

من جانبه أوضح السيد محمد عبد الرحمن المويشير خلال عرض تقديمي أن منطقة الجوف تقع في موقع مهم استراتيجي حيث تحتل مكانة أساسية كمنطقة حدودية للمملكة، خاصة أنه يوجد بها منفذ الحديثة الذي يعد أكبر وأهم المنافذ البرية في الشرق الأوسط، ويعتبر منصة لوجيستية هامة لأسواق دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، كما تعتبر الجوف البوابة الشمالية للمملكة لسهولة النفاذ منها إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والشام وتركيا كذلك قرب منفذ الجديدة بعرعر للوصول إلى دولة العراق.

مقومات أساسية

وأشار إلى أن منطقة الجوف لديها عدد من المقومات المتمثلة في توافر البنية التحتية الجاذبة للاستثمار من (محاور الطرق الدولية، خطوط السكك الحديدية شحن وركاب، المنافذ البرية والجوية، الاتصالات، الكهرباء، المياه، بالإضافة إلى أن المنطقة تتميّز بثروات طبيعية واعتدال مناخها وخصوبة تربتها ووفرة مياهها ما جعلها المنطقة الأولى زراعياً بالمملكة السعودية وتشغل مساحة 10.2% من إجمالي المساحة المحصولية بالمملكة، بخلاف المقومات السياحية والآثار التاريخية كصحراء النفود وبحيرة دومة الجندل والمحميات الطبيعية كمحمية الحرة والخنفة.

أما عن المقومات الاستثمارية التي تتميز بها الشركة، فكشف المويشير أن الشركة تمتلك مساحة 230 ألف متر مربع من الأراضي المستثمرة بزراعه أشجار الزيتون والنخيل المثمرة منها ما هو مخصص للبيوت المحمية وجزء مقام عليه مجمع صناعي مع كامل الخدمات المساندة بتراخيصه الصناعية على مساحه 27.000 م²، مضيفاً إن المزايا التمويلية تصل إلى نسبة 75% بفترة سداد لمدة 200 عام، وأن الهيئة العليا للسياحة والآثار بالمملكة تدعم المشروعات بنسبة 50% بحد أقصى 100 مليون ريال سعودي.

مشاريع واعدة

واستعرض رئيس مجلس شركة نماء الجوف عدداً من الدراسات الاسترشادية للفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، منها مصنع لأعلاف الحيوانات والدواجن، ومصنع لزيت الزيتون، ومصنع تعبئة وتغليف التمور ومشتقاتها، وإنشاء وتشغيل البيوت المحمية للخضراوات والفاكهة، ومصنع لإنتاج وتعبئة العصائر والمياه، وإنشاء فندق خمس نجوم بمدينة سكاكا، وإنشاء شاليهات سياحية على ضفاف بحيرة دومة الجندل وغيرها.

يذكر أن مشروع تأسيس شركة نماء الجوف يعود إلى العام 2012 كشركة مساهمة ذات نشاط تنموي واستثماري وصناعي بهدف استغلال الفرص والموارد المتاحة بمنطقة الجوف السعودية، وتوجيه الاستثمار فيها سواء بالتأسيس أو الاستحواذ أو المشاركة في مشاريع صناعية وإنتاجية وخدمية وصحية وتعليمية بمشاركة شركاء مع القطاع الخاص أو العام داخل وخارج المملكة، وتحقيق أفضل عائد استثماري للمساهمين.

السابق
كوكتيلان سحريان على الفطور لحرق الدهون دون أي جهد
التالي
Astronomers discover what is causing those mysterious cosmic radio bursts