غرفة قطر تستقبل 52 وفدا تجاريا عالميا في 2017

اهتمام دولي كبير بمناخ الاستثمار في قطر وثقة عالية بالاقتصاد القطري

توقيع 13 اتفاقية تعاون لفتح آفاق جديدة للقطاع الخاص القطري مع مختلف القارات

جائزة “تاجر السلام” اعتراف دولي بجهود رئيس الغرفة في تيسير التجارة العالمية

تنظيم 200 فعالية ما بين مؤتمرات وندوات ولقاءات تجارية معارض

الغرفة تقود جهود القطاع الخاص في كسر  الحصار الجائر

تنظيم 14 زيارة خارجية لوفود تجارية قطرية شملت دولاً عربية واجنبية

8 رؤساء دول و3 رؤساء وزراء وعشرات الوزراء والمسؤولين التقوا مع رجال الاعمال القطريين

مبادرات عديدة اطلقتها الغرفة لتعزيز دور ريادة الاعمال ودعم المنتج الوطني

تنظيم عشرات الدورات التدريبية للقطاع الخاص والبرامج التحكيمية على مدار العام

 

الدوحة – بزنس كلاس

حققت غرفة قطر خلال العام 2017 جملة من الانجازات ونفذت عدداً كبيرا من الأنشطة والفعاليات، كما أطلقت مبادرات هامة وشاركت في مبادرات أخرى لتطوير الخدمات المقدمة لأعضائها، وذلك ضمن دورها المحوري في المساهمة في تعزيز تنافسية دولة قطر وموقعها كوجهة استثمارية، ولتعزيز دور القطاع الخاص القطري في التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.

حيث شهدت غرفة قطر خلال العام المنصرم حصيلة كبيرة من الأنشطة والخدمات والبرامج الهادفة، مع حضور كبير ومشاركة فاعلة في كثير من الفعاليات والمؤتمرات التي عقدت في الدولة وخارجها، وساهمت الغرفة في خلق تفاعل بناء مع مجتمع الأعمال القطري وأصحاب الأعمال القطريين، بالإضافة إلى جهودها الحثيثة خلال الحصار الجائر المفروض على قطر منذ 5 يونيو 2017 والتي نجحت من خلاله في ابراز دور القطاع الخاص خلال الازمة وانه بحق شريك فاعل في التنمية الاقتصادية للبلاد.

فقد نظمت الغرفة خلال العام 2017 المنصرم، نحو 200 فعالية مختلفة، واستقبلت نحو 52 وفداً تجارياً عالميا، ونظمت 14 زيارة خارجية لأصحاب الأعمال القطريين إلى عدد من دول العالم، كما نظمت وشاركت في 14 معرضاً تجارياً.

كما عززت الغرفة بتوجيهات من رئيسها سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاني، علاقات التعاون والتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة، وركزت جهودها من أجل  تقديم أفضل الخدمات في جميع القطاعات وإحداث تطوير شامل في اللجان والبرامج والخطط، ونظمت عدد من المنتديات والملتقيات والفعاليات التي كان لها دورا كبيرا في تحقيق طموحات وآمال منتسبيها من رجال الاعمال.

وحصلت الغرفة على تكريم عالمي وذلك تتويجا لدورها البارز في تيسير التجارة على المستوى العالمي، حيث منحت غرفة التجارة الدولية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس الغرفة ورئيس غرفة التجارة الدولية قطر وعضو مجلس الادارة التنفيذي لغرفة التجارة الدولية، لقب “تاجر السلام”، وهو ارفع لقب تمنحه المنظمة الدولية، وذلك تقديرا لما بذله من جهود مضنية مع غرفة التجارة  الدولية على مر السنين، وخاصة فيما يتعلق بمبادرة أجندة التجارة العالمية، وهي مبادرة مشتركة بين غرفة التجارة الدولية وغرفة قطر تدعو إلى تيسير التجارة في جميع أنحاء العالم .

 

وفود تجارية

 

استضافت ونظمت الغرفة خلال العام 2017 لقاءات واجتماعات مع عدد من رؤساء الدول والوزراء والمسؤولين وممثلي غرف التجارة الاجنبية والمؤسسات. ووصل عدد هذه اللقاءات خلال العام إلى 28 لقاء منها لقاءات مع 8 رؤساء دول، 3 رؤساء وزراء ، 10 وزراء ، 7 مسؤولين وممثلي غرف.

كما زار الغرفة خلال العام الجاري عدد كبير من الوفود التجارية من دول مختلفة مثل المملكة المتحدة، جمهورية أذربيجان، الصين، اليابان، مالطا، استراليا، كوبا، البرازيل، روسيا، قرغيزيا، الارجنتين،  سلطنة عمان، ايران، الفلبين، تونس، اثيوبيا، الدنمارك، الهند، تركيا، صربيا، جنوب افريقيا، وغيرها من الدول، اضافة الى وفد تجاري ترأسه سفراء 15 دولة  من دول الاتحاد الاوروبي لدى دولة قطر.

وقد تم خلال هذه اللقاءات التباحث في تعزيز علاقات التعاون بين رجال الاعمال القطريين ونظرائهم في مختلف دول العالم، كما عكست هذه اللقاءات اهتماما دولياً كبيرا بمناخ الاستثمار في قطر وثقة عالية بالاقتصاد القطري.

 

اجتماعات محلية

 

كما استضافت الغرفة عدداً من الاجتماعات مع ممثلي الشركات والقطاع الخاص لمناقشة التحديات والمعوقات التي تواجههم وايجاد حلول مناسبة لها، من بينها اجتماع مع وكلاء السيارات، واجتماع مع مستوردي المواد الغذائية والمسؤولين في ميناء حمد، واجتماع مع الشركات القطرية المستوردة للمواد الغذائية، حضره ما يزيد عن 40 شركة من كبرى الشركات التجارية المتخصصة في استيراد المواد الغذائية لبحث تسهيل اية اجراءات تتعلق باستيراد المواد الغذائية في ضوء الحصار المفروض على قطر، واجتماع مع موردي المواد الاولية ومواد البناء.

 

مشاركات خارجية

 

وشاركت الغرفة في كثير من الفعاليات التي اقيمت خارج الدولة، من بينها الدورة الثامنة لقمة غوجرات الحيوية العالمية في الهند، يوم اجندة التجارة العالمية بلندن، منتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والاستثمار، اجتماعات اتحاد الغرف العالمي بالتعاون مع الغرفة اليونانية والمتعلقة بتطبيق شهادة المنشأ الالكترونية ونظام بطاقة الادخال المؤقت للبضائع ATA Carnet، اجتماعات غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، الملتقى الاقتصادي العربي الالماني العشرون ببرلين، المؤتمر العاشر لغرف التجارة العالمي “كونجرس الغرف” بمدينة سيدني الاسترالية، ندوة الاستثمار في المملكة المتحدة في لندن، منتدى الأعمال القطري الكيني بنيروبي، منتدى الأعمال القطري – الجنوب افريقي، منتدى الأعمال القطري- البولندي، منتدى الأعمال القطري – الماليزي، منتدى الأعمال القطري – السنغافوري، منتدى الأعمال القطري – الاندونيسي، الدورة 44 من مؤتمر العمل العربي ، الدورة 124 لمجلس اتحاد الغرف العربية، الاجتماع  الـ 25 لمجلس ادارة الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة والزراعة بمسقط، ورشة قوانين التحكيم في دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، بالإضافة الى اجتماعات عديدة على مستوى الغرف الخليجية.

كما قامت الغرفة بزيارة العاصمة الصينية بكين واجرت مباحثات مع مجلس تنمية الصادرات الصينية،  زيارة وفد الغرفة وأصحاب الأعمال القطريين إلى سلطنة عمان، مشاركة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم في فعاليات الدورة العشرون للكونجرس العالمي للمحكمين البحريين في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، زيارة العاصمة الباكستانية اسلام اباد ومباحثات تجارية بين الغرفة وأتحاد الغرف الباكستانية بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، زيارة وفد رجال الأعمال القطريين إلى مدينتي اسطنبول وازمير بتركيا، زيارة وفد الغرفة إلى كردستان العراق، وزيارة وفد أصحاب الأعمال إلى جمهورية اوغندا.

 

مؤتمرات وندوات

 

كما عقدت  وشاركت الغرفة خلال العام 2017 في عدد من الندوات والمؤتمرات والملتقيات منها: “مؤتمر غرفة قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الثاني” الذي عقد تحت رعاية وبحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ندوة مالية بمشاركة وفد بريطاني، ندوة خاصة عن النظام الضريبي بالمملكة المتحدة، جلسة نقاشية حول دور الحوكمة المؤسسية في تعزيز القدرات التنافسية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، ورشة الاعتمادات المستندية، ندوة لمواجهة معوقات تأسيس الأعمال بالتعاون مع السفارة الأمريكية في الدوحة، مؤتمر ومعرض  التبادل التعليمي تحت عنوان “الاستثمار في التعليم في قطر”، ندوة “حوكمة الشركات العائلية بين الفرص والتحديات”،  ندوة “إدارة التحول نحو الحوكمة في المؤسسات العائلية”، ندوة مع ممثلي جهات حكومية مع رجال الأعمال حول اجراءات التخليص الجمركي، ندوة “فرص الأعمال والاستثمار بين قطر وبنجلاديش”، ندوة “الملاحة البحرية وعقود النقل البحري”، ندوة “القوة القاهرة في ظل أزمة الحصار”، و”منتدى دعم المنتجات المحلية”.

 

اتفاقيات تعاون

 

ولتعزيز آفاق التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات وغرف التجارة، وقعت الغرفة نحو 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم، من بينها اتفاقية تعاون مع المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية لتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، كما وقع الجانبان مذكرة  تفاهم لانضمام الغرفة لمجلس أعمال طريق الحرير، مذكرة تفاهم مع المكتب الالماني للصناعة والتجارة في قطر AHK لتعزيز التعاون، مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة كورفز التركية، بروتوكول تعاون بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم والمحكمة الدائمة في لاهاي، اتفاقية تعاون  بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم ومركز التعليم المستمر بجامعة قطر لتنفيذ برامج تدريبية، اتفاقية تأسيس مركز الأعمال القطري العماني، اتفاقية تعاون مع شركة حوسبة الشركات المتطورة بهدف توفير خدمات انظمة المعلوماتية الى القطاع الخاص، مذكرة تفاهم بين الغرفة وغرفة سانت فنست وغرينادين لتعزيز التعاون، مذكرة تفاهم بين غرفة قطر والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة بماليزيا، مذكرة تفاهم بين الغرفة واتحاد الأعمال السنغافوري، مذكرة تفاهم بين غرفة قطر وغرفة التجارة الإندونيسية، ومذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة كازاخستان لتعزيز علاقات التعاون.

 

دورات

 

نظم قسم التدريب والتطوير بغرفة قطر عدداً كبير من البرامج التدريبية خلال العام 2017 من بينها برنامج “طاقات” لذوي الاعاقة البصرية على مدار 6 دورات تدريبية، عدد 5 دورات لتدريب وتأهيل المخلصين الجمركين بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك لتأهيل 250 متدرب، ورشة “حل مشكلتك مع اللغة الانجليزية”، برنامج تدريبي لموظفي الغرفة بعنوان اتيكيت خدمة العملاء، بالإضافة إلى دورات اللغة الانجليزية، دورة كتابة المراسلات الادارية باللغة العربية، ورشة عمل مجانية عن القيادة الإبداعية وأثرها على أداء شركات القطاع الخاص، ورشة عمل اللغة الانجليزية العامة بحضور200 شخص، دورة في إدارة المواد البشرية، وغيرها من البرامج.

كما نظم مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر عدة برامج تحكيمية  من بينها: برنامج إعداد وتأهيل المحكمين 2017 – “الشهادة الاحترافية”، ندوة نقاشية بعنوان “دور المحاكم المتخصصة في مجال فض المنازعات الاقتصادية”، الدورات التدريبية الخاصة بقانون التحكيم القطري الجديد والتحكيم في المنازعات المصرفية، برنامج أساسيات التحكيم التجاري بالتعاون مع مركز التعليم المستمر بجامعة قطر.

ونظمت غرفة التجارة الدولية قطر سلسلة برامج تحكيمية عقدت بصفة شهرية في إطار برنامج لجنة التحكيم والسبل البديلة لتسوية المنازعات بالغرفة لعام 2017 تضمنت خمس ندوات حظيت بحضور كبير من القانونيين والمحكمين.

 

معارض

 

وخلال العام 2017، شاركت الغرفة في افتتاح وتنظيم ورعاية عدد من المعارض منها: مؤتمر ومعرض التبادل التعليمي في قطر، مؤتمر ومعرض قطر للتعاقدات والمشتريات الحكومية “مشتريات”، معرض “اكسبو تركيا في قطر”، المعرض المهني الأول الذي نظمه معهد الدوحة للدراسات العليا بمقر المعهد، مهرجان “بشـــائر الرحـمـــة”، مهرجان صيف قطر، معرض “اشتر المنتج الوطني”، معرض  “الغذاء والدواء – ميدفود 2017 “، معرض “منتجات منازلنا”، معرض الصناعات والمنتجات العمانية (أوبكس)، معرض “صنع في الصين 2017″، معرض “سوق هل قطر”، المعرض الدولي للصناعات الغذائية والاستهلاكية، والمعرض الدولي للديكور والتصميم الداخلي “إندكس”.

واختتمت الغرفة العام 2017 بتنظيم النسخة الخامسة من معرض “صنع في قطر” حيث حقق المعرض والذي نظمته غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة خلال الفترة من 14 الى 17 ديسمبر 2017، وتفضل بافتتاحه حضره صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى، نجاحا كبيرا على مختلف المستويات، فقد بلغ عدد الشركات العارضة 320 شركة ضمن خمس قطاعات صناعية هي البتروكيماويات، الاثاث،  الغذاء، الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وصناعات متنوعة .. وهذه اكبر مشاركة في المعرض منذ انطلاقته في العام 2009، كما شارك في المعرض 140 اسرة منتجة قدمت صناعات متناهية الصغر ويمكن ان تصبح صناعات صغيرة ومتوسطة في المستقبل.

كما  نجح المعرض في استقطاب اكبر عدد من الزوار، حيث زار المعرض اكثر من 18 الف زائر وهو رقم قياسي لم يحدث من قبل، بالإشارة الى ان عددا كبيرا من الزوار هم من رجال الاعمال القطريين والاجانب الذين يبحثون عن فرص صناعية جديدة وتحالفات تفتح لهم المجال للاستثمار الصناعي في قطر.

ايضا المعرض استقبل وفودا تجارية من عدة دول، كما شهد المعرض توقيع عقود وصفقات عديدة بين الشركات المشاركة في المعرض وبين شركات قطرية واخرى اجنبية.

كما حقق المنتدى الصناعي المصاحب للمعرض، نجاحا مبهرا، حيث ناقش المنتدى موضوعات مهمة تضمنت الاجراءات والحوافز الصناعية والقوانين والتشريعات التي تساهم في تسهيل مناخ الأعمال في الدولة وسبل النهوض بالصناعة الوطنية، بمشاركة متحدثين مرموقين من وزارات وجهات مختلفة.

 

مبادرات

 

ساهمت غرفة قطر في اطلاق عدد من المبادرات من بينها مباردة “معاً ” لريادة الأعمال والتي دشنتها الغرفة  بالتعاون مع جامعة قطر وبنك قطر للتنمية لدعم وتشجيع رواد الأعمال، انضمت غرفة قطر وغرفة التجارة الدولية قطر إلى مبادرة مجتمع قطر للابتكار التي أطلقتها وزارة الاتصالات واللجنة العليا للمشاريع والإرث وواحدة قطر للعلوم والتكنولوجية وأوريدو قطر، وانضمام غرفة قطر لمجلس أعمال طريق الحرير.

وقامت غرفة قطر قامت بالعديد من المبادرات لدعم المنتج الوطني سواء من خلال حث المجمعات التجارية على عرض المنتجات الوطنية بشكل بارز واعطائه الاولوية في الترويج، أو من خلال اقامة المعارض التي تدعم المنتج الوطني، اضافة الى تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في الصناعة، والعمل مع الجهات المختصة على إزالة كافة العقبات التي تواجه الاستثمار الصناعية، ومساعدة المنتجين القطريين على الترويج لمنتجاتهم من خلال المعارض والملتقيات الاقتصادية والتجارية داخلياً وخارجياً.

 

كسر الحصار

 

منذ اليوم الأول للحصار الذي فرضته ثلاث دول خليجية على دولة قطر في الخامس من يونيو 2017، تحولت غرفة قطر، إلى ساحة عمل لا تعرف الراحة، بداية من التخطيط لمواجهة الوضع الجديد بالخطط البديلة مرورا بعقد واستضافة الوفود التجارية من دول شقيقة وصديقة أو ارسال وفود تجارية للخارج، إلى تقديم كافة التسهيلات والحوافز للقطاع الخاص للاضطلاع بدوره خلال فترة الحصار، حيث سارعت غرفة قطر إلى التحرك في كل الاتجاهات من أجل مواجهة الحصار والحفاظ على تدفق السلع والمنتجات، وحل أي عوائق أو أضرار لحقت بالمستوردين جراء الحصار، وذلك من خلال التواصل مع التجار منذ اليوم الأول للحصار بهدف إيجاد بدائل جديدة لاستيراد السلع، خاصة الغذائية بشكل عاجل منها، مستغلة في هذا الشأن علاقاتها مع نظيراتها من الغرف في الدول الشقيقة والصديقة، كما سارعت الغرفة بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية، وشكَّلَت لجانا مختصة لمعالجة كافة المعوقات، لضمان استمرار تدفق السلع من الخارج دون توقف أو انقطاع.

كما قامت الغرفة بالتوسع في إيجاد وجهات جديدة للاستيراد، فقامت بعمل الزيارات مع دول شقيقة وصديقة، بهدف إتاحة الفرصة لعقد صفقات وشراكات بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من تلك الدول، مع دعوتها في نفس الوقت الى توجيه استثمارات القطاع الخاص لإقامة مشاريع استثمارية يحتاجها السوق، لاسيما مشاريع الأمن الغذائي، وتعزيز المنتج الوطني مع تقليل الاعتماد على الاستيراد في العديد من السلع والقطاعات.

Previous post
قطاع التجزئة رأس حربة في مونديال الاقتصاد المحلي
Next post
قطر ما بعد الحصار أكثر قوة ومنعة