غرفة قطر تدعم العمل العربي المشترك

القاهرة – وكالات:

ترأس سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر وفد الغرفة المشارك في اجتماعات الدورة 128 لمجلس اتحاد الغرف العربية والذي عقد في القاهرة يوم السبت الماضي.
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بنتائج الاجتماع، لافتا إلى أنه تمت خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات التي تعزز التعاون العربي في المجالات التجارية والاقتصادية، ومن بينها السوق العربية الإلكترونية إضافة إلى منتدى القطاع الخاص العربي تحضيرا للقمة العربية الاقتصادية المرتقب عقدها في بيروت في شهر يناير المقبل، واستعدادات الاتحاد للمؤتمر العربي السادس للاستثمار في الأمن الغذائي.
وتمت كذلك مناقشة مقترح غرفة قطر بتفعيل دور القيادات التنفيذية في اتحاد الغرف العربية، والعمل على تحقيق أهداف الاتحاد في هذا الإطار، وقد قرر مجلس الاتحاد عقد اجتماعات دورية للقيادات التنفيذية لبحث المستجدات وتفعيل دور الغرف.
وأكد الشيخ خليفة بن جاسم أن غرفة قطر تدعم العمل العربي المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، مشددا على ضرورة تعزيز التجارة البينية العربية والتي لا تزال دون مستوى الطموحات، وذلك نظرا لأهميتها في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي المنشود، وقال إن غرفة قطر تواصل التنسيق مع مختلف الغرف العربية من أجل تحقيق هذه الغاية. وضم وفد غرفة قطر كلا من محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس الإدارة وصالح بن حمد الشرقي المدير العام، والسيد رجب مستشار رئيس مجلس الإدارة.
ويعدّ اتحاد الغرف العربية الممثل الشرعي للقطاع الخاص العربي، وتتمثل أهدافه في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي في إطار صيغة شاملة وفاعلة ومتطورة، بحيث يستطيع أن يتعامل ويتعاون مع التكتلات الاقتصادية الأخرى على أسس متكافئة تضمن مصالح كافة الأطراف وتساهم في تحقيق الازدهار العالمي، وتمثيل كافة القطاعات الاقتصادية عربيا وإقليمياً ودولياً من منظور أصحاب الأعمال العرب، بحيث يعبّر عن آرائهم وطموحاتهم، وينسّق ويبلور مواقفهم تجاه القضايا والسياسات الاقتصادية المختلفة، ويدعم دورهم في تنمية وتكامل اقتصاداتهم الوطنية.
كما يهدف الاتحاد إلى تعزيز دور الغرف الأعضاء واتحاداتها كممثل لمجتمعات الأعمال والقطاع الخاص في بلادها، ودعم أجهزتها الفكرية والإدارية وقدراتها التقنية والمعلوماتية لأداء هذا الدور على أكمل وجه، وتنسيق آرائها ومواقفها لدى الهيئات والمنظمات الاقتصادية الإقليمية والدولية، ومساندة جهود الاتحادات النوعية والمشاريع والمنظمات الاقتصادية العربية التي تخدم نشاطاتها أهداف الاتحاد، والعمل على رفع كفاءة ومردود خطط وبرامج وجهود التنمية في العالم العربي، من خلال توفير فرص العمل الكافية وتوظيف ركائز اقتصاد السوق القائمة على إطلاق حرية المنافسة العادلة، ومنع الممارسات الاحتكارية وضمان تكافؤ الفرص، تحقيقاً للعدالة والتوازن الاجتماعي، مما يسهم في إطلاق الطاقات الإنتاجية والقدرات الإبداعية، والتوظيف الأمثل للتطورات التقنية في فتح الأسواق واجتذاب الاستثمارات، إضافة إلى السعي لإرساء وتطوير الشراكة التنموية التكاملية بين الدول العربية من جهة، والمشاركة العادلة لكل فئات المجتمع وشرائحه في جهود التنمية وثمارها داخل كل دولة من جهة أخرى، لما في ذلك من انعكاسات إيجابية ومباشرة على ترسيخ السلام والازدهار والاستقرار في هذه الدول والعالم.

السابق
قطر المركزي: صدور التقرير الأول حول التمويل الإسلامي
التالي
تشيلسي يخطف وصافة البريميرليغ مؤقتاً برباعية أمام بيرنلي