لطالما كنّا وفيّات لعطور دار بولغاري العريقة لا سيّما مجموعة Omnia. مع تعدّد الإصدارات، اكتشفنا أنّ كلّ عطر من هذه المجموعة لديه ما يميّزه ونفحات تحاكي المرأة العصرية الراقية المتحرّرة التي بداخلنا.
وفي عطرها الجديد “أمنية الصفير الزهري”، فإن دار بولغري تمنح الحياة لتلك اللحظات العجيبة المدهشة التي تتناغم فيها مفردات الحياة معاً على نحو مثالي. وبوحي من الحجر الكريم الزهري اللون، استطاع كبير مصممي العطور، البيرتو موريلاسAlberto Morillas ، ابتكار عطر متوهّج شديد التألق يحفّز من ترتديه على الانطلاق والجري، والخوض بعمق في الوقت نفسه في تفاصيل الحياة اليومية.
إنجاز زهري برّاقعطر “أمنية الصفير الزهري” خلق في أنفسنا إحساساً متقّداً بالبهجة والمرح، بل هو وكما يصفه البيرتو موريلاس، “عطر الأحلام والتحرر”.
ما الذي جذبنا في هذا العطر؟في نفحاته العليا، يبعث العطر دفقات زاخرة بالحيوية من الليمون البرّاق والفلفل الزهري اللون، وكأنه يدعونا إلى الاستغراق بالمتعة والفرح، بينما تذهب نوتات قلب العطر بمخيّلة الأنثى إلى ربوع جزر تاهيتي وبولينزيا النائية، موطن كل من زهرة فرانجيباني frangipani المغمورة دوماً بأشعة الشمس وزهرة تيارا tiara البرية. ويختتم العطر نفحاته بلمسات عطرية فائقة الرقة من الفانيلا وأخرى خشبية ومسكية دافئة.
الهرم العطري، رحلة إغواء بمشاعر وأحاسيس متعددة
النفحات العليا: الليمون الهندي (البوميلو pomelo) الزهري المتلألئ ممزوجاً بالفلفل الزهريالنفحات الوسطى (قلب العطر): زهرة فرانجيباني frangipani وزهرة تيارا tiara البريةالنفحات القاعدية: نفحات نابضة بالحيوية من الخشب والمسك الأبيض
مجموعة عطور “أمنية Omnia”: صياغة رموز الخلود
تستمد مجموعة عطور “أمنية Omnia” إلهامها من الأحجار الكريمة التي تتمثل فيها ما تجود به الطبيعة من نتاجات نفيسة رائعة. ولكي يجسّد طيف ألوانها ورونقها، يعود البيرتو موريلاس ليطرق أبواب الطبيعة مجدداً ليحصل منها على أكثر نباتاتها وموادها روعة وفخامة. والمحصلة النهائية تمثّلت في: عطر أمنية كريستالين Omnia Crystalline المتوهّج، وعطر أمنية أميثيست Omnia Améthyste الفائق الأناقة، وعطر أمنية كورال Omnia Coral النابض بالحيوية. واليوم، يثري موريلاس هذه المجموعة بجوهرة جديدة هي عطر أمنية الصفير الزهري Omnia Pink Sapphire ببريقه الذي لا يُضاهى.
وليس هناك سوى الأحجار الكريمة التي تتخذها بولغري كمصدر وحي لتصميم قارورات عطور مجموعتها هذه. وإذ صُممت بشكل حلقتين يلتحم كل منهما بالأخرى، فإن أياً من هذه القارورات إنما يُراد لها أن تظهر وكأنها جوهرة ثمينة. وقد جاء شكل القارورة محاكياً لرمز من رموز الخلود، وفيه يتجسّد إحساس قوي بالغزارة والفخامة وآخر لا حدود له بالتحرر والانطلاق.