الرياض – وكالات – بزنس كلاس:
فور الإعلان عن وفاة الأمير السعودي عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، تجدد الحديث عن الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي السابق، خاصة مع القول بأنه تغيب عن مراسم الدفن والعزاء التي حضرها الملك سلمان بن عبد العزيز في مكة المكرمة.
وتداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ (#اخرجوا_ابن_نايف_ليعزي_في_عمه)، وطالبوا خلال الهاشتاغ الإفراج عن محمد بن نايف، مؤكدين على أنه قيد الإقامة الجبرية منذ إعفاءه من منصبه كولي عهد للملك السعودي، وعين الأمير محمد بن سلمان بدلا منه في المنصب الذي يعد الثاني في المملكة العربية السعودية بعد ملك البلاد.
وطالب مستخدم آخر على تويتر السلطات السعودية أن تسمح لبن نايف بالتعزية ولو على حسابه الشخصي على توتير.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت بعد عزل نايف أنه ممنوع من مغادرة المملكة وحُددت إقامته في قصره بمدينة جدة، واستندت الصحيفة إلى أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، بالإضافة إلى سعوديين مقربين من العائلة الحاكمة، بينما نفى مسئول سعودي لوكالة رويترز هذه الأنباء وأكدت على أن محمد بن نايف يمارس حياته الطبيعية، وقال المسئول السعودي إن الكلام عن تحديد إقامة محمد بن نايف “إن هذا ليس صحيحا مئة في المئة”.
واعتبر عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن الناشطين على هاشتاغ (#اخرجوا_ابن_نايف_ليعزي_في_عمه) هم من هؤلاء اللجان الإلكترونية التي تعمل لصالح الدول المعادية للسعودية.