تواجه النجمة العالمية أنجلينا جولي Angelina Jolie فضيحة حقيقية تهددها بفقدان أحد أطفالها، بعد اعتراف أحد العاملين في الإغاثة بكمبوديا أنه ساعدها في تبني طفلها الأكبر “مادوكس” باستخدام أوراق مزورة ومعلومات مغلوطة في المحكمة بعلمها.
وأكد الرجل الكمبودي موانه ساراتانه أنه عندما طلبت منه جولي البالغة من العمر 41 عاماً تبني الطفل بشكل سريع عام 2003، اضطر أن يكتب في الأوراق الرسمية أنه هو والد الطفل لكي يسرع في إجراءات التبني وانتقال الحضانة لها وفقاً لرغبتها.
وأضاف موانه قائلًا: “في وثائق المحكمة مادوكس لا يزال ابني انا، هي لم تستطع تنظيف ذلك إلى الآن، يجب عليها تغيير اسمه. الطريقة الوحيدة لي للقيام بذلك هو أن أقول إنه ابني أنا.. سوف أكون سعيداً للغاية لو كامبوديا لم تراها مجدداً”.
يشار الى النجمة الشهيرة تسعى لتبنّي أطفال جدد، غير أبنائها الـ6، بعد انتهائها من إجراءات طلاقها من النجم براد بيت Brad Pitt.
وورد في أحد التقارير الصحفية أنّ جولي تساعد نفسها على تجاوز ما حدث مع بيت، من أجل التركيز على حياتها الشخصية والاهتمام بأبنائها، إضافة إلى تبنّيها أطفال جدد وزيادة عدد أفراد عائلتها.