أفادت تقارير صحفية بأن مدير الاتصالات بالبيت الأبيض تقدم باستقالته، بالتزامن مع توسع تحقيقات تورط حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية مع روسيا.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الثلاثاء، عن مسؤول بالبيت الأبيض، أن “مايك دوبك” مدير الاتصالات في البيت الأبيض، استقال من منصبه بعد ثلاثة أشهر فقط من عمله.
وتقوم وظيفة مدير الاتصالات في البيت الأبيض على مهام الإشراف على رسائل البيت الأبيض، وتعزيز جدول أعماله.
وتأتي استقالة “مايك دوبك” بالتزامن مع ارتفاع حدة الصراعات داخل البيت الأبيض بسبب تحقيقات حول تواطؤ حملة دونالد ترامب الانتخابية مع روسيا.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أقالت الشهر الجاري رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، في الوقت الذي كان المكتب يجري فيه تحقيقاً بشأن مزاعم العلاقة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
وأنكر الرئيس الأمريكي، أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا، ووصف الأمر بأنه هجمة سياسية شرسة”، في إشارة إلى أنه قد يكون شكل أي ضغط على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق في إنهاء تحقيقات تورط حملته الانتخابية مع روسيا.