تخضع العائلة الملكية البريطانية لعدة قواعد مُعقّدة للغاية فيما يتعلق بمنح الألقاب الملكية، فلكل مولود جديد لقب ملكي مُختلف. حين تزوجت ميغان ماركل بالأمير هاري، مُنحت لقب دوقة ساسيكس ويسبقها “صاحبة السمو”، لكن لن يحصل مولود ميغان ماركل والأمير هاري على لقب أمير أو أميرة، وربما يتخذ لقباً أقل!
تلك الألقاب جرى تحديدها في مرسوم للملك جورج الخامس عام 1917، وتنص على أن أبناء أمير ويلز “أي الأمير تشارلز” يحصلون على لقب أمير أو أميرة عند الولادة، أما الأحفاد فيحصل أبناء الأمير الأكبر “أي الأمير ويليام” على ألقاب أمير و أميرة، لذلك ألقاب أطفال كيت ميدلتون و الأمير ويليام هم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
لذلك أبناء ميغان ماركل والأمير هاري سيحصلان على لقب سيد أو سيدة “مونتباتن ويندسور”.
تلك القواعد الملكية علّق عليها الكثير من خبراء البروتوكول الملكي بأنها لا تعني الكثير للجيل الملكي الشاب أي الأمير و يليام و الأمير هاري، فتلك الألقاب الملكية قد زالت أهميتها منذ فترة، لكن يُمكن للملكة إليزابيث أن تصدر مرسوماً ملكياً يمنح أبناء الأمير هاري لقب “أمير أو أميرة” إن رغبت في ذلك.
هذا قد يُثير الكثير من المُشكلات والجدل في المستقبل إن لم تُغير الملكة إليزابيث من الألقاب التي سيحصل عليها أطفال ميغان ماركل و الأمير هاري خاصة أن ميغان لا تنتمي للعائلات المالكة أو الأرستقراطية، ما قد يُثير اتهامات بالعنصرية!